أرشيف

يبدأ الرئيس الامريكي باراك أوباما الأربعاء زيارة للملكة العربية السعودية في وقت يشهد توترا في العلاقة بين البلدين.

ويلتقي اوباما العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز كما يلتقي عددا من ملوك وأمراء دول منظمة التعاون الخليجي.

وقال وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر الذي يصاحب اوباما في زيارته إن البلدين يسعيان للتعاون معا في المجال العسكري والبحري لمواجهة الأنشطة الإيرانية التى تزعزع المنطقة.

وفي وقت لاحق من الأسبوع يتجه اوباما لأوروبا لزيارة المانيا وبريطانيا.

تحليل فرانك غارنر المراسل الأمني لبي بي سي

خلف المراسم والسجاجيد الحمراء والبيانات الرسمية توجد مؤشرات على التوتر في العلاقات بين الرياض وواشنطن والتي يبلغ عمرها 71 عاما.

ورغم الكلمات الرقيقة والديبلوماسية التى تصدرها الأسرة المالكة في السعودية لايوجد شك في ان أوباما وادارته يجسدان خيبة الأمل السعودية في الشريك الاكبر.

كما أن البيت الأبيض ايضا لديه انتقاداته ومشاكله مع الرياض وبعضها وصل للعلن.

وعلى المدى القصير لم تنكسر العلاقات بين البلدين فكل منهما بحاجة للأخر حتى الان لكن تحالف البلدين يواجه شكوكا لم يتعرض لها من قبل منذ الحرب العربية ضد إسرائيل عام 1973.

وقد عملت واشنطن على رفع العقوبات الاقتصادية الطويلة على إيران ألد اعداء المملكة في المنطقة الامر الذي أثر على هذا التحالف.

علاوة على ذلك يبرز ملف مشروع القانون الذي تجري مناقشته في واشنطن حاليا ويمكن ان سمح للمواطنين الامريكيين بمقاضاة المملكة بسبب هجمات الحادي عشر من سبتمبر.