القدس: اعلن مسؤولون الاثنين ان اسرائيل اتخذت خطوات للمضي قدما في بناء 770 مسكنا للمستوطنين في القدس الشرقية المحتلة ما اثار موجة تنديد من قبل الامم المتحدة والفلسطينيين.

ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان خصوصا في القدس الشرقية العقبة الرئيسية للسلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وذكرت منظمة "عير عميم" الاسرائيلية غير الحكومية ان هذه المنازل ستوسع مستوطنة جيلو جنوب القدس الشرقية، وتشكل جزءا من خطة بناء حوالى 1200 وحدة سكنية اقرت قبل ثلاث سنوات.

واوضحت المنظمة ان لجنة في بلدية القدس اليهودية المكلفة التخطيط المدني اعلنت عن الخطط التي ستخضع لمشاورات قبل اقرارها من خلال التصويت.

واكد بيان لمكتب رئيس البلدية نير بركات ان "هذه الخطط ليست جديدة اذ تم اقرارها قبل ثلاث سنوات".

واضاف ان "المناقشات الأخيرة للجنة البلدية المكلفة التخطيط كانت حول تفاصيل تقنية لتوزيع المباني ضمن اطار المشروع الذي تمت الموافقة عليه بالفعل".

من جهته، قال مبعوث الامم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف في بيان "ندين بشدة القرار الاخير الذي اتخذته السلطات الاسرائيلية للمضي قدما في خطط بناء 770 مسكنا في مستوطنة جيلو التي بنيت على المناطق الفلسطينية من الاراضي المحتلة بين بيت لحم والقدس الشرقية".

بدوره، ندد الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بقرار "يعكس مرة اخرى فشل المجتمع الدولي في وقف التوسع الاستيطاني الاسرائيلي".