أفادت الأنباء أن طريقة بيع الكحول في المطارات البريطانية ستخضع للتدقيق بعد وقوع عدد من الحوادث التي تورط فيها ركاب مخمورين.

وقال اللورد أحمد وزير الطيران الجديد إنه لا يريد أن "يقتل البهجة"، ولكنه يريد أن يضمن منع وصول الركاب المخمورين إلى قاعات المغادرة في المطار.

وكشفت الأرقام أنه تم احتجاز 442 شخصا للاشتباه في كونهم مخمورين سواء في مطار أو على متن طائرة خلال العامين الأخيرين.

وفي حادثة أخيرة قامت راكبة بلكم طيار تابع لشركة إيزي جيت في وجهه بعد أن أمرها بمغادرة الطائرة قبل الإقلاع من مانشيستر.

وفي فبراير/شباط الماضي اعتقلت الشرطة الألمانية ستة رجال بعد مشاجرة في الجو خلال رحلة من لوتون إلى براتسلافا في سلوفاكيا وقد تحول مسارها بسبب المشاجرة إلى برلين.

"حوادث نادرة"

وتقول شركات الطيران والمطارات في بريطانيا إن هذه الحوادث "نادرة للغاية" ولكنها قد تؤدي إلى "عواقب وخيمة."

وأشاروا إلى أن الجلبة على متن الطائرة مخالفة قانونية قد تؤدي إلى عقوبة كبيرة تتضمن حظر السفر جوا والغرامة وأحكام بالسجن.

ووفقا لآخر دراسة مسحية أجرتها سلطات الطيران المدني على الركاب فإن نحو 238 مليون راكب مروا خلال المطارات البريطانية في عام 2014.

وقال لورد أحمد إنه طالب بمراجعة أنظمة الفحص في المطارات للتيقن بأنها تعمل كما ينبغي.

"لا تسامح"

وتم في وقت سابق من الأسبوع الجاري نشر مدونة ممارسة للتعامل مع الركاب المزعجين وذلك بالتعاون بين خطوط الطيران والمطارات والشرطة وشركات الطيران.

ويتضمن نهج "لاتسامح" قيام المتاجر في المطارات بنصح الركاب بعدم تناول الكحول الذي قاموا بشرائه قبل أو خلال الرحلة، وتدريب العاملين في المطاعم والحانات على الحد من بيع الكحول أو منعه للحيلولة دون وقوع اضطرابات في السلوك.