حذر روبرت فيكو رئيس وزراء سلوفاكيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الجمعة من أن هناك "خطرًا كبيرًا جدًا" بحصول اعتداءات "جهادية" جديدة في أوروبا نظرًا إلى احتمال أن يكون هناك "جهاديون" تسللوا وسط اللاجئين الذين تدفقوا على القارة العجوز.

إيلاف - متابعة: قال فيكو، الذي يرأس حكومة من يسار الوسط في تصريح للصحافيين، "حتما هناك إرهابيون محتملون تمكنوا من ان يستغلوا هجرة خارجة عن السيطرة لتهريب أسلحة ومتفجرات".

واضاف ان "احتمال وقوع هجمات إرهابية جديدة كبير وكبير جدا"، مشيرا الى ان الاستخبارات السلوفاكية اكدت "وجود رابط بين الهجرة والارهاب". واعيد انتخاب فيكو في مارس اعتمادا خصوصا على خطابه المعادي للهجرة.

يونكر يحذر
الى ذلك حذر رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر في مقابلة السبت من ان هناك "خطرا كبيرا" بانهيار الاتفاق الذي ابرمه الاتحاد الاوروبي مع تركيا لضبط تدفق المهاجرين غير الشرعيين من اراضيها باتجاه اوروبا الغربية.

وقال يونكر لصحيفة كوريير المجرية ان "الخطر كبير. نجاح الاتفاق لا يزال حتى الان هشا. الرئيس (التركي رجب طيب) إردوغان سبق وان المح مرارا الى انه يريد اعادة النظر به". وأضاف انه في حال حصل هذا الامر "يمكننا عندها ان نتوقع ان يعاود المهاجرون المجيء الى اوروبا".

ويهدف الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مارس بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الى وقف عبور المهاجرين من الساحل التركي الى الجزر اليونانية، ويسمح بإعادة المهاجرين الى تركيا، بمن فيهم طالبو اللجوء السوريون الذين وصلوا الى اليونان بعد 20 مارس.

وادى هذا الاتفاق الى انخفاض كبير في أعداد المهاجرين الوافدين الى اوروبا لكن محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو اثارت مخاوف كثيرين من أن تؤدي الى عدم تطبيق هذا الاتفاق.