شهدت العاصمة العراقية اليوم سقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا على بعض مناطقها السكنية، وانفجارا ضخما لمخزن للعتاد تابع للحشد الشعبي ما تسبب في مقتل واصابة 30 شخصاً، ونشوب حرائق في مصانع ومنازل ومحال تجارية واحتراق عجلات.

إيلاف من بغداد: قالت قيادة عمليات بغداد ان ثماني مناطق في بغداد قد تضررت نتيجة انطلاق صواريخ من مخزن للاسلحة انفجر بمنطقة العبيدي شرق المدينة. واوضحت ان مخزنًا كبيراً للعتاد قد انفجر تلاه انطلاق صواريخ ومقذوفات من المخزن سقطت على ثماني مناطق مجاورة لموقع التفجير.

واوضحت ان الانفجارات المتلاحقة اسفرت عن مصرع واصابة اكثر من 30 مدنيًا واحتراق اكثر من 25 عجلة ونشوب حرائق تضررت نتيجتها منازل ومحال تجارية ومصانع.

واضافت عمليات بغداد أن انفجار مخزن الاسلحة تسبب في انطلاق عشوائي للقذائف والصواريخ الى مناطق اخرى من العاصمة، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني ومعالجة المقذوفات من السيطرة على موقع التفجير.

ومن جانبه، اوضح مصدر امني أن الانفجارات نجمت عن مشكلة حصلت داخل مخزن أسلحة وعتاد تابع للحشد الشعبي قرب حسينية العبيدي في منطقة العبيدي شرق بغداد، ما أسفر عن انطلاق قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا بشكل عشوائي وسقوطها في مناطق العبيدي والمشتل والفضيلية.

حماية الزوار

وقال المصدر إن حريقًا اندلع في الحي الصناعي وفي معملين، واحد للطحين والاخر للاسمنت في منطقة العبيدي، فضلاً عن محال تجارية في منطقة المشتل، موضحًا ان سبب الحريق هو الانفجارات التي نتجت عن انفجار مخزن عتاد تابع للحشد الشعبي.&

وبالتزامن مع ذلك فقد أغلقت القوات الأمنية الجمعة عددًا من&الشوارع الرئيسة والفرعية في جانب الرصافة من العاصمة، تزامناً مع زيارة الإمام محمد الجواد،&حيث انتشرت القوات لتأمين الطرق التي يسلكها الزوار المتجهون الى مرقد الامام شمال بغداد.

ويواصل آلاف العراقيين توجههم سيراً على الأقدام الى مرقد الامام الجواد في الكاظمية، فيما انتشرت فرق من موظفي وزارة النقل وديوان الوقف الشيعي والهلال الأحمر على طول تلك الطرق لتوفير الامن والمتطلبات للزائرين.

ويذكر أن الامام محمد بن علي الجواد (195 هـ- 220 هـ) هو التاسع من إثني عشر إماماً من أئمة الشيعة الإثني عشرية، وهو الحادي عشر من المعصومين الأربعة عشر، وقد عاصر اثنين من الخلفاء العباسيين هما المأمون والمعتصم، وتوفي في خلافة الأخير. &
&
&