واشنطن: لن يحضر النائب جون لويس، أحد رموز الحركة الأميركية لحقوق المدنية، حفل تنصيب الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، لاعتباره أنه غير شرعي، بعدما كان الأخير قد ادلى بتصريحات ضد الأقليات خلال حملته الانتخابية.

وأعلن سبعة ديمقراطيين اخرين في مجلس النواب انهم لن يحضروا حفل التنصيب في 20 يناير في مبنى الكابيتول، وقال كثير منهم انهم يريدون بذلك التعبير عن موقفهم الاحتجاجي ازاء الرئيس المقبل.

وهي المرة الأولى التي لا يحضر فيها النائب لويس، الذي يمثل جورجيا في مجلس النواب، حفل تنصيب رئيس للبلاد. وقال لشبكة ان بي سي "لا اعتبر ان هذا الرئيس المنتخب شرعي". اضاف "الروس ساهموا في انتخاب هذا الرجل. وقد شاركوا في هدم ترشيح هيلاري كلينتون". 

وتتهم المخابرات الأميركية روسيا بأنها سعت الى انتخاب ترامب عن طريق قرصنة حزب منافسته الديموقراطية ونقل رسائل البريد الإلكتروني المخترقة الى موقع ويكيليكس. اما النائب الديموقراطي عن اريزونا راوول غريجالبا، فأعلن ايضا انه سيقاطع الحفل، شاجبا تعصب الرئيس المنتخب.

ورفضت النائبة الديموقراطية عن كاليفورنيا باربرا لي أيضا الذهاب الى حفل تنصيب "لتكريم رئيس مقبل يأتي بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس وكراهية الأجانب والتعصب الى البيت الأبيض". 

وقال النائب لويس غوتيريز انه لن يذهب إلى مبنى الكابيتول في 20 يناير، لكنه سيشارك مع زوجته في تظاهرة مناهضة لترامب في واشنطن غداة حفل التنصيب.

واعلن كل من الرؤساء السابقين جورج دبليو بوش وبيل كلينتون وجيمي كارتر انهم سيشاركون في حفل التنصيب وكذلك هيلاري كلينتون مثلما جرت العادة.