قالت الوزارة الكينية المسؤولة عن فرض الأمن إنها ربما فقدت 1.7 مليون دولار، أي 1.3 جنيه إسترليني، في أعقاب تكشف اختلالات شابت عملية شراء بعض أفراد الشرطة أحذية من محلات خارج أماكن عملهم، حسب تدقيق الحسابات الرسمية.

ووصف تقرير صادر عن الوزارة وضع جهاز الشرطة "بالمثير للشفقة وغير السار إذ إن بعض أفراد الشرطة يرتدون أحذية بالية في حين اشترى آخرون الأحذية التي يرتدونها في العمل من محلات في الخارج".

وخلص تدقيق الحسابات إلى أن تكاليف شراء الأغراض ضُخِّمت، وزُوِّرت الفواتير، كما أن فاتورة شراء 4420 دراجة نارية تم تضخيمها.

وأظهرت سجلات الوزارة أنها كانت تخطط لشراء 26500 زوج أحذية، لكن الفواتير كشفت أن الأموال دفعت لشراء 78000 زوج أحذية.

تعرف على الدولة الأكثر صرامة في التصدي للتلوث الناجم عن البلاستيك في العالم

رئيس كينيا يتهم قضاة المحكمة العليا في بلاده بأنهم "محتالون"

كينيا: الحكم بإعدام ثلاثة أشخاص اعتدوا على سيدة وجردوها من ملابسها

وذكر التقرير أن مسؤولي الوزارة دافعوا عن الفواتير، قائلين إن الأحذية الإضافية خصصت لمتدربي الشرطة ووحدة أخرى في الجهاز.

وقال المدقق العام للحسابات، إدوارد أوكو، إن عملية التدقيق اكتشفت الوثائق المزورة، وإن تفتيشا بدنيا خلص إلى أن بعض أفراد الشرطة "اختاروا شراء الأحذية من محلات بيع مختلفة على خلاف القوانين المحلية المتعلقة بلباس أفراد الشرطة".