هدد محتجون في مدينة البصرة، جنوبي العراق، باقتحام حقل نفطي، إذا لم تلب السلطات مطالبهم بتحسين الخدمات الأساسية وتوفير المياه الصالحة للشرب.
وذكرت الشرطة أن 150 متظاهرا تجمعوا أمام مدخل حقل النفط نهر بن عمر، وسط تصاعد الغضب الشعبي، من الخدمات السيئة وتفشي الفساد.
وقال المسؤولون عن الحقل إن المنشأة النفطية تعمل بشكل طبيعي.
وتجمع محتجون آخرون في طريق شرقي البصرة يؤدي إلى الحدود مع إيران، وحاولوا منع الشاحنات من التحرك عبر الحدود.
ورشق مئات المحتجين الجمعة المباني الحكومية في المدينة وحاولوا اقتحامها مطالبين بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد.
وهدد المحتجون باقتحام المنشأة النفطية إذا لم تستحب السلطات لمطالبهم بشأن مياه الشرب التي يصفها السكان بأنها غير صالحة لملوحتها الزائدة.
ونقلت وكالة رويترز عن حسن علي، أحد قادة الاحتجاجات قوله: "لن نسمح بتشغيل المنشأة النفطية إلا إذا وفورا لنا المياه الصالحة للشرب. لا خدمات ولا عمل، ثم لا مياه صالحة للشرب، سئمنا من هذا الوضع".
- متظاهرون "يحرقون" مجلسا محليا بجنوب العراق
- صحف عربية: احتجاجات العراق "انتفاضة جياع بكل ما تعنيه الكلمة"
وتسعى الكتل السياسية إلى تشكيل حكومة ائتلافية منذ انتخابات 12 مايو /أيار، التي شابتها مزاعم التزوير.
ويشكل إنتاج حقول البصرة نسبة 95 في المئة من إنتاج العراق النفطي، وأي اضطراب في المنشآت النفطية سيكون له تأثير سلبي على اقتصاد البلاد الذي يعتمد أساسا على صادرات النفط.
التعليقات