نيودلهي: أنزلت محكمة هندية الإثنين عقوبة الإعدام برجلين ينتميان إلى جماعة إٍسلامية محظورة، بعدما دانتهما بالتورّط في تنفيذ تفجيرين استهدفا في صيف 2007 مدينة حيدر أباد في جنوب البلاد، وحصدا 44 قتيلًا.

أفادت وكالة أنباء "برست تراست أو إنديا" أنّ المحكمة حكمت على متهم ثالث بالسجن المؤبد، بعدما دانته بتأمين ملاذ لمنفّذي التفجيرين المتزامنين، اللذين وقعا في مكانين مختلفين من المدينة الجنوبية في أغسطس 2007.

يومها استهدف تفجير أول قاعة مكتظة بعائلات كانت تشاهد عرضًا بالليزر، وما هي إلا دقائق حتى استهدف تفجير ثان شارعًا مزدحمًا بأكشاك الطعام في مكان آخر من المدينة نفسها.

وفي الرابع من سبتمبر الجاري دانت المحكمة كلًا من عنيق شفيق سيد ومحمد أكبر إسماعيل شودري بتنفيذ التفجيرين، وأرجأت النطق بالعقوبة بحقّهما إلى الإثنين.

واعتبرت المحكمة أن المدانين ينتميان إلى جماعة "المجاهدين الهنود"، التي تقول السلطات إنها ذراع لجماعة إسلامية محظورة تُدعى "الحركة الإسلامية لطلاب الهند".

وكانت الولايات المتحدة أدرجت في 2011 "المجاهدين الهنود" على قائمتها السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وخلال المحاكمة التي جرت في حيدر أباد استمعت المحكمة إلى ما مجموعه 170 شاهدًا. ولا يزال ثلاثة متهمين آخرين متوارين عن الأنظار، ومن بينهم العقل المدبّر للتفجيرين، ويُدعى رياض بهاء اتكال.
&