"إنها ليلة أوماروسا" المساعدة السابقة لدونالد ترمب التي كشفت مساء أمس الاثنين عن مقاطع صوتية جديدة قامت بتسجيلها خلسة أثناء اجتماعات حضرها الرئيس الأميركي وعدد من مسؤولي البيت الأبيض، مؤكدة أن هيلاري كلينتون تعرّضت للسرقة في الانتخابات.

إيلاف من نيويورك: في ظل الجنون الإعلامي، الذي بدأ مع إعلان دونالد ترمب ترشحه للانتخابات، استحوذت مساعدته السابقة على اهتمام وسائل الإعلام الأميركية، بعد خمسة أيام من تصدر كاتب افتتاحية "نيويورك تايمز" عن المقاومة الداخلية ضد إدارة ترمب.

النيجر وروسيا
التسريبات الصوتية الجديدة التي نشرتها أوماروسا مانيغولت نيومان تضمنت حديثًا للرئيس ترمب حول موضوع مقتل أربعة جنود أميركيين في النيجر، ومحاولته رمي كرة التواطؤ مع الروس في ملعب منافسته الديمقراطية أثناء الانتخابات، هيلاري كلينتون.

ستة أم تسعة؟
ترمب قال في الشريط الحديث إن قصة روسيا الحقيقية هي هيلاري والتواطؤ، زاعمًا أن حملة المرشحة الديمقراطية دفعت تسعة ملايين دولار مقابل تقرير زائف.&

وعندما حاولت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، القول إن المبلغ كان ستة ملايين دولار، رد ترمب عليها بالقول أنت مخطئة، مشيرًا إلى أن "الأموال اُنفقت عن طريق شركة محاماة".

الرئيس يشعر بالملل
وكشفت مساعدته في حديث لشبكة "أي بي سي" عن الاجتماع الذي تناول فيه ترمب كلينتون، والذي جاء بعد اثني عشر شهرًا من الانتخابات، حيث قالت إن "الرئيس كان يشعر بالملل في الكثير من الأحيان، ويسأل عن الاجتماعات التي ستجري في البيت الأبيض، ويتطفل على هذه الاجتماعات".

أضافت "في أكتوبر 2017 كان هناك اجتماع لفريق الاتصالات والفريق الصحافي. دخل ترمب فجأة، وبدأ يتنقل في حديثه من موضوع إلى آخر، من دون أن يكون هناك سبب منطقي، قبل أن يفتح ملف الانتخابات وتواطؤ كلينتون".

أرادت المساعدة السابقة للرئيس من خلال نشر هذا التسجيل تأكيد مزاعمها بأن ترمب غير مستقر عقليًا.

المسلحون القُساة نفذوا الكمين القاتل
كما سرّبت أوماروسا تسجيلًا آخر جاء عقب الكمين القاتل الذي استهدف دورية أميركية في النيجر، مما أدى إلى مقتل أربعة عسكريين أميركيين. وفي هذا الشريط يصف ترمب الكمين بـ"العمل القاسي الذي نفذه مسلحون قُساة أيضًا".

نادمة لبقية العمر
الإثارة لم تقف عند حدود التسريبات، فالمساعدة السابقة قالت إن "هيلاري كلينتون تعرّضت للسرقة خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2016"، معربة عن آسفها لكونها "كانت عضوًا متواطئًا في فريق ترمب".

أسهبت أوماروسا في الشرح أكثر، حيث أشارت إلى أن "كلينتون تعرّضت للسرقة، لأن الاستخبارات الأميركية ذكرت بوضوح في تقريرها أن روسيا تدخلت في الانتخابات لمصلحة ترمب"، مؤكدة أنها ستندم طوال بقية حياتها على عملها في مساعدة ترمب للفوز.

&

&