مع اقتراب موعد مناقشة ملف الصحراء في مجلس الأمن، اهتمت الصحف الصادرة السبت، بمتابعة الموضوع انطلاقا من نيويورك، التي تحتضن مقر الأمم المتحدة.
إيلاف المغرب من الرباط: أفادت صحيفة " المساء" أن معطيات مسربة &من نقاشات أعضاء مجلس الأمن، بخصوص التعديلات التي تريد واشنطن إدخالها على عمل بعثة "مينورسو"، وباقي بعثات السلام حول العالم، كشفت أن روسيا والصين اعترضتا على مسودة أميركية لعمل هذه البعثات، خاصة فيما يتعلق بالسماح لأعضائها باستعمال السلاح، في الوقت الذي شهدت أروقة الأمم المتحدة تحركات دبلوماسية مكثفة للوفد المغربي بتركيز على قضية الصحراء.
وحسب المعطيات ذاتها، تضيف الصحيفة، طلبت روسيا من الولايات المتحدة تضييق نطاق الظروف المتعلقة باستخدام القوة لحماية المدنيين، وهو ما دفع البعثة الأميركية إلى تعديل المسودة، والتأكيد على أنه يسمح لقوات حفظ السلام باستخدام جميع الوسائل اللازمة، بما في ذلك استخدام القوة عند الاقتضاء، من أجل حماية المدنيين المعرضين لخطر العنف البدني.
ووفق نفس الخبر، أجرت الولايات المتحدة تعديلات على مشروع قرارها لتتوافق مع المخاوف التي أثارتها الصين وروسيا، بما في ذلك بعض المقترحات في مسودة بيان رئاسي روسي، ووضع مشروع قرار جديد من المنتظر أن يصوت عليه.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأميركية صعدت لهجتها في الآونة الأخيرة ضد عمل بعثة "مينورسو"، واتهم مسؤول أميركي كبير البعثة بأنها تديم الوضع الراهن، مشيرا أمام أعضاء مجلس الأمن إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترغب في منح الأولوية لسياسة الضغط لتحقيق نتائج على مستوى التسوية السياسية.

صورة وزير مغربي مع شابة تخلق الجدل

نشرت صحيفة "أخبار اليوم" أنه بعد ما كان التشهير بالحياة الخاصة سلاحا ضد السياسيين المعارضين للسلطة فقط، سقط محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني، ضحية لهذا الفعل، إذ انتشرت صور تظهر الوزير رفقة سيدة بأحد أحياء العاصمة الفرنسية، وهما ممسكان بيد بعضهما البعض.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من الوزير يتيم، أن السيدة التي تظهر في الصور، هي نفسها التي كانت تزور الوزير في بيته لإخضاعه للترويض الطبي، بعد الكسر الذي تعرض له على مستوى القدم قبل مدة. بعد ذلك ستتطور &العلاقة بين المسؤول الحكومي وهذه السيدة ليفاتحها في موضوع الزواج، غير &أن زوجته الأولى لم تقبل الموضوع.
مصدر من حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إليه المسؤول الحكومي، قال ل"أخبار اليوم" إن يتيم حاليا وصل حد الطلاق من زوجته الأولى بسبب رفضها للتعدد، قبل أن يقدم على خطبة السيدة التي تظهر &رفقته في باريس، كخطوة أولى قبل انتهاء إجراءات الطلاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصور، التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خلقت الكثير من الجدل، بين من يدعو إلى احترام الحياة الخاصة للأشخاص كيفما كان منصبهم، وبين من يعتبر أن الشخصية العمومية مطالبة بدراسة خطواتها جيدا.
&
حقيقة زوارق "الفانتوم"

تطرقت صحيفة " الأحداث المغربية" في موضوعها الرئيس إلى ظاهرة زوارق المسماة "الفانطوم"، (الشبح)، لارتباطها في الآونة الأخيرة بظاهرة الهجرة السرية ونقل الراغبين في الانتقال بحرا من شمال المغرب إلى جنوب اسبانيا.
وأشارت إلى أن تحقيقا تلفزيونيا اسبانيا كشف أن موجة قوارب الموت الأخيرة لم تكن سوى عملية تصفية حسابات ولي ذراع السلطات الأمنية، لخلق فوضى في ضفتي المتوسط، ودفع الأمن للتخلي عن متابعة "بارونات" المخدرات.
قوارب الموت المنتشرة بمدينة "بلالينيا" الإسبانية الصغيرة على الضفة الشمالية للمتوسط، في غالبيتها من النوع الرفيع والغالي الثمن.معدل ثمن "زودياكات" بارونات المخدرات هناك لا يقل عن 80 ألف يورو ، مزودة بعدد من المحركات ويمكنها الإفلات من المطاردات المغربية والإسبانية، على حد سواء، يسوقها ربابنة محترفون، مغاربة وإسبان، في رحلات قصيرة لكنها خطيرة، وفق ما كشفه في تصريح، أحد الربابنة الذي أكد أن " الرحلة لا تدوم أكثر من &الساعة، تغنم خلالها &مبلغا يتراوح بين &30 و50 ألف يورو ، حسب حمولة الزورق الذي قمت بسياقته من شمال المغرب حتى جنوب اسبانيا".
وكشف مصدر تحدث للقناة الإسبانية عن انطلاق ما لا يقل عن 7 قوارب سريعة يوميا من السواحل المغربية، في اتجاه اسبانيا، وأن هناك شبكات نشيطة &جدا في هذا المجال، وأن تحويل نشاط جزء منها للهجرة السرية، هو مجرد وسيلة وطريقة لتحويل الأنظار، وليس هو النشاط الأساسي.

الرئيس ترمب في محكمة للإرهاب بالمغرب

تحدثت صحيفة "العلم" &عن متابعة خلية إرهابية &في محكمة الاستئناف بالرباط، بشبهة التخطيط للانتقام من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، القاضي بالاعتراف &بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها.
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة، أن مصدرا أمنيا أفاد أن متزعم خلية إرهابية، خطط للقيام بأعمال تخريبية داخل المغرب، تحت ذريعة الانتقام من الإدارة الأميركية.
وقرر المتهم، رفقة آخرين التخطيط لاستهداف مصالح الجالية اليهودية بمدن الدار البيضاء، طنجة، والصويرة، والمصالح الأميركية بالمغرب، والتجمعات السياحية بعدة مدن، إضافة إلى برمجة استهداف مهرجان "موازين" الموسيقي بالرباط، وثكنات عسكرية للاستحواذ على السلاح.
واستنادا للمصدر الأمني ذاته، فإن أحد المتابعين كان يسعى بشكل مكثف إلى اكتساب خبرة في مجال تصنيع المتفجرات، عبر مواد كيماوية، اعتمادا على أبحاث في شبكة الانترنت.
وكانت مصالح الأمن قد رصدت عناصر هذه الخلية الموالية لتنظيم "داعش"، والتي كان أعضاؤها ينشطون بمدينتي طنجة، (شمال)، ومكناس (وسط)، حيث تم إيقافهم تباعا ليصل عدد المحالين على محكمة الاستئناف بالرباط إلى 19 متهما في هذه النازلة، علما أن بعض عناصر الخلية مرتبطون بمعتقلين سابقين في قضايا مكافحة الإرهاب.
وقد توبعوا في هذه النازلة، زوال يوم الخميس الأخير، أمام استئنافية &الرباط، الموكول إليها وحدها حق النظر في قضايا الإرهاب، ووجهت إليهم تهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية، والإشادة أيضا بتنظيم إرهابي، وتحريض الغير، وإقناعه بالعمل على ارتكاب أفعال إرهابية، وعقد اجتماعات عمومية &من دون تصريح مسبق، وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها.