قالت إدارة الحرس الرئاسي الأميركي إن من يخشى على خصوصيته فعليه ألا يمر عبر الشوارع أو الأرصفة المحيطة بالبيت الأبيض، وذلك بعدما بدأت في نوفمبر الماضي تطبيق برنامج مثير للجدل يلتقط صور وجوه المارة ويطابقها مع أشخاص "على قائمة الإهتمام"، قد يشكلون تهديدًا أمنيًا.

إيلاف من واشنطن: قالت قناة "إن بي سي" الأربعاء إن البرنامج الذي بدأ تطبيقه في 19 نوفمبر الماضي، تم تطبيقه حتى الآن فقط على بعض المتطوعين من عناصر الحرس الرئاسي، الذين وضعوا "على قائمة الإهتمام".

لكنها نقلت عن بيان صدر خلال الأسبوع الماضي من الحرس الرئاسي قوله: "لا توجد طريقة لمنع البرنامج من إلتقاط صور للأشخاص الذين يمرون في الشوارع أو الأرصفة المحيطة بالبيت الأبيض، ومطابقة صورهم تلقائيًا"، ونصح هؤلاء الذين هم قلقون على خصوصيتهم بتجنب المرور في المنطقة.

التجارب تنتهي في أغسطس
يسعى البرنامج الجديد، الذي بدأ تطبيقه في بعض المطارات الأميركية، إلى التخلص من الطريقة القديمة التي تلتقط الصورة، ومن ثم تتم مقارنتها تقليديًا بالشخصيات على القائمة.

لكن الحرس الرئاسي تعهد بأن كاميراته "ستحذف جميع الصور التي يتم إلتقاطها بعد انتهاء فترة تجربة البرنامج في أغسطس المقبل". وشهدت السنوات الماضية محاولات تسلل فاشلة إلى البيت الأبيض، الذي يزوره مئات الآلاف من السيّاح كل عام.
&