غزة: نفت حركة حماس الفلسطينية السبت ما أعلنه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أمام محكمة مصرية هذا الأسبوع من أنّها أرسلت إلى بلاده في 2011 مئات المسلّحين من عناصرها لإطلاق سراح سجناء إسلاميين.

وقالت حماس في بيان "نؤكّد نفينا القاطع لما ورد في شهادة مبارك حول إرسال حماس 800 عنصر إلى القاهرة، لإطلاق سراح سجناء مصريين وفلسطينيين وعرب من السجون المصرية خلال ثورة يناير" 2011.

واستهجنت الحركة في بيانها "الزجّ باسم حماس في قضايا تتعلّق بالشؤون الداخلية المصرية"، مؤكّدة "التزامها التامّ بسياستها القائمة على عدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول ومنها مصر".

وكان مبارك مثل الاربعاء أمام محكمة جنايات القاهرة للشهادة في قضية "اقتحام السجون"، التي يواجه فيها الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي مع عدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر اتّهامات بالتواطؤ مع حركتي حماس وحزب الله لاقتحام الحدود الشرقية لمصر عبر أنفاق في قطاع غزّة من أجل تهريب قادة الجماعة وعناصر في الحزب من السجون.

وقال مبارك أمام المحكمة "أبلغني اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة (إبان ثورة يناير) يوم 28 يناير صباحا&بأنّ هناك قوات اخترقت الحدود وأن عددها حوالى 800 شخص وأنّهم مسلّحون".

وتابع "بالقطع الـ800 شخص هؤلاء ارتكبوا أفعالاً فيها مساس بأمن البلاد وسلامتها (...) ولم يقل لي (مدير المخابرات) شيئاً عن هويّتهم ولكن من المعروف أنهم جاؤوا من (قطاع) غزة .. من (حركة) حماس" التي تسيطر على القطاع منذ العام 2007.

وأضاف مبارك "لقد تسلّلوا عبر الانفاق لزيادة الفوضى التي بدأت في البلاد في 25 يناير 2011،&ولكي يعاونوا (جماعة) الإخوان المسلمين".

وتمّت الاطاحة بمبارك في 2011 إثر انتفاضة شعبية ضدّه.
&