واشنطن: لمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة مساء الاربعاء الى أن اعلانا وشيكا سيصدر بشأن الاميركيين الثلاثة المحتجزين في كوريا الشمالية.
وقال ترمب في تغريدة على تويتر "كما يعلم الجميع فإن الإدارة السابقة كانت تطالب منذ فترة طويلة بإطلاق سراح ثلاثة رهائن من معسكر عمل قسري في كوريا الشمالية، لكن بدون جدوى. ترّقبوا!".
ومنذ اشهر عديدة تطالب الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالافراج عن مواطنيها الثلاثة كيم هاك-سونغ وكيم سانغ-دوك وكيم دونغ-شول.
وكانت مصادر عدة اعلنت لوكالة فرانس برس في وقت سابق الاربعاء ان الاميركيين الثلاثة نقلوا الى مكان احتجاز جديد قبيل احتمال الافراج عنهم بمناسبة القمة التاريخية المرتقبة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال شوي سونغ-ريونغ، الناشط الكوري الجنوبي الذي لديه اتصالات مع الشمال، "انهم في فندق بضاحية بيونغ يانغ".
واضاف ان كلا من الاميركيين الثلاثة محتجز على حدة، لكن الكوريين الشماليين ينظمون لهم "نزهات، ويتلقون العناية الطبية ويأكلون افضل الغذاء".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت ان مصير الاميركيين الثلاثة كانت محور نقاش بين المسؤولين الكوريين الشماليين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عندما زار بيونغ يانغ سرا الشهر الماضي حين كان ما زال مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه".
وسبق لترامب أن أكد ان عودة الرجال الثلاثة اولوية بالنسبة الى ادارته.
وكان كيم دونغ-شول، القس الاميركي-الكوري، اعتقل بتهمة التجسس وحكم عليه في 2016 بالاشغال الشاقة عشر سنوات.
اما كيم هاك-سونغ وكيم سانغ-دوك، المعروف ايضا باسم طوني كيم، فكانا يعملان لحساب جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا، التي اسسها مسيحيون انجيليون اجانب. وقد اعتقلا العام الماضي بتهمة القيام ب"اعمال عدائية".
وبعد سنوات من ارتفاع حدة التوتر بسبب البرامج النووية والبالستية الكورية الشمالية، تشهد شبه الجزيرة منذ بداية السنة انفراجا متزايدا تكلل في القمة التي عقدت بين الكوريتين يوم الجمعة الماضي.
التعليقات