مدريد: استبعد خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا في مقابلة نشرت الخميس فرضية اندلاع حرب أهلية في بلده، مؤكدا أن أغلبية ساحقة من مواطنيه تؤيد رحيل الرئيس نيكولاس مادورو.

وقال رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية في مقابلة مع صحيفة "البايس" الاسبانية "في فنزويلا خطر اندلاع حرب أهلية غير قائم خلافا لما يريد البعض الاعتقاد به أو الإيحاء به. لماذا؟ لأن تسعين بالمئة من السكان يريدون تغييرا".

إلا أن غوايدو حذر من "خطر حدوث عنف" من قبل "مادورو ونظامه" الذي يستخدم القوات الخاصة للشرطة "والقوات شبه العسكرية". وقال إنهم "قتلوا عشرات الشباب خلال أسبوع. أكثر من 140 في 2017".

وانتهز رئيس البرلمان الفرصة ليوجه نداء جديدا ألى القوات المسلحة الفنزويلية لعدم الاعتراف بمادورو رئيسا.

وقال في المقابلة نفسها "انني واثق من أنه في لحظة ما (...) سينتهي الأمر بالجيش بالتعبير بشكل جماعي عن استيائه وبانتهاز هذه الفرصة ليقف في صف الدستور، وليس فقط لأننا نعرض العفو وضمانات".

من جهة أخرى وخلال لقاء مع متعهدين وصحافيين في مدريد، دعا أحد قادة المعارضة الفنزويلية انطونيو ليديزما رئيس بلدية كراكاس السابق، الخميس اسبانيا إلى الاعتراف بغوايدو "اليوم" ودعم العقوبات الجديدة على بعض أعضاء نظام مادورو.

واستبعد رئيس بلدية كراكاس السابق الذي يقيم في مدريد منذ أكثر من عام الفكرة التي تدافع عنها اسبانيا بتشكيل مجموعة عمل لتسهيل خروج من الأزمة في فنزويلا.

وقال المعارض الذي كان ينتمي إلى تيار تشافيز في الماضي إن "مجموعة اتصال ليست سواء حوار مخفي يتيح لمادورو التقاط الأنفاس". وأضاف "إذا أردنا تشكيل مجموعة عمل فذلك يجب أن يتم بهدف تحديد كيف يغادر مادورو السلطة".