كراكاس: ندد خوان غوايدو الذي اعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا، الخميس بالترهيب الذي تمارسه قوات الامن بحق عائلته، محملا الرئيس نيكولاس مادورو مسؤولية ما يمكن ان يتعرض له.

وقال في خطاب في كراكاس إن "القوات الخاصة موجودة في منزلي وتسأل عن مكان وجود فابيانا (زوجته). في هذه اللحظة بالذات، تعتقد الديكتاتورية أنها ستنجح في ترهيبنا".

واضاف ان طفلته البالغة عشرين شهرا موجودة في منزله محملا قوات الامن مسؤولية "اي شيء يحصل لطفلتي".

وتابع غوايدو "ساتوجه من هنا الى منزلي"، داعيا الدبلوماسيين والنواب ومناصريه الحاضرين الى مرافقته "لمعرفة ما تريده القوات الخاصة".

والاربعاء، حذر مستشار الامن القومي للبيت الابيض جون بولتون ان "من يحاولون تخريب الديموقراطية والاعتداء على غوايدو سيتحملون التبعات".

واشنطن تحض مادورو على قبول عفو اقترحه غوايدو

إلى ذلك، حض مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الخميس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي لم تعد الولايات المتحدة تعترف بشرعيته، على قبول عفو اقترحه خصمه المعارض الفنزويلي خوان غوايدو.

وكتب بولتون على تويتر "أتمنى لنيكولاس مادورو وكبار مستشاريه فترة تقاعد طويلة وهادئة على شاطئ جميل بعيدا عن فنزويلا".

وأضاف المستشار المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يجب أن يستفيدوا من عفو الرئيس غوايدو (...) وكلما كان الأمر سريعا، كان ذلك أفضل".

وغوايدو الذي يرأس الجمعية الوطنية الفنزويلية وأعلن نفسه الأسبوع الماضي "رئيسا بالوكالة" لفنزويلا بدعم من الولايات المتحدة، كان قد فتح الباب أمام إمكان منح عفو للرئيس مادورو.

وجدد غوايدو دعوة الجيش الفنزويلي إلى عدم الاعتراف بمادورو رئيساً، وقال "أنا واثق بأنه في لحظة ما (...) سيعبّر الجيش عن استيائه وينتهز هذه الفرصة للوقوف إلى جانب الدستور. ليس فقط لأننا نعرض العفو وضمانات".