إيلاف من الشارقة: بمناسبة اليوم العالمي للغة الأمّ، أوضحت مديرة مبادرة "لغتي" بدرية آل علي أن "الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، الذي يصادف يوم 21 فبراير من كل عام هو مناسبة للتأكيد على القيم والرؤى التي تنطلق منها إمارة الشارقة في مشروعها الثقافي.&

ولفتت آل علي إلى أن "لغتي" تؤمن أن "اللغة هي جسر الحوار الحضاري بين الثقافات المختلفة، وركيزة أساسية تعتمد عليها الشعوب في نقل وتبادل مخزونها الثقافي مع الشعوب الأخرى، وطريقها نحو بناء مجتمعات متماسكة ومنسجمة مع هويتها".

وأكدت أن "العالم أجمع يحتفل بهذه المناسبة نظرًا إلى الأهمية التاريخية والحضارية التي تمثلها اللغة، حيث تسعى المجتمعات إلى ترسيخ مكانة لغاتها وإثرائها وتوسيع نطاق استخدامها للحفاظ عليها، لكونها واحدة من ملامح الهوية الحضارية والوطنية لبلدان العالم، وهو ما تسعى إليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الشارقة، التي لا تكتفي بمشاركة العالم الاحتفال بهذا اليوم، بل تعزز من واقعها عبر الارتقاء باللغة العربية، من خلال مبادرات يرعاها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إيمانًا منه بأهمية اللغة ودورها في ترسيخ قيم الانتماء والوفاء للوطن وموروثه التاريخي والثقافي والاجتماعي".
&