نايجل فاراج (وسط الصورة)
AFP
نايجل فاراج، الثالث من اليمين، يبتهج عقب الإعلان عن فوز حزبه في الانتخابات بإحدى مناطق انجلترا.

تصدر حزب "بريكست" نتائج انتخابات البرلمان الأوربي في بريطاينا، بينما حل ثانيا حزب الديمقراطيين الأحرار، المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي.

وتكبد حزبا المحافظين، الحاكم، والعمال، زعيم المعارضة، خسائر فادحة، حيث يتجه الأول نحو الحصول على أقل من 10 في المئة من الأصوات.

وقال زعيم حزب "بريكست"، نايجل فاراج، إن الحزبين الرئيسيين "يمكن أن يتعلموا رسالة مهمة" من النتائج.

وتنتخب جميع الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أعضاء البرلمان الأوروبي، البالغ عددهم 751 عضوا. ويمثل البرلمان مع مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يتشكل من وزراء حكومات الدول الأعضاء، السلطة التشريعية للاتحاد.

وينتخب البريطانيون 73 عضوا بالبرلمان الأوروبي.

ومن بين 64 مرشحا بريطانيا أعلن فوزهم حتى الآن، فاز حزب "بريكست" بـ 28 مقعدا، وحزب الديمقراطيين الأحرار بـ 15، وحزب العمال بـ 10، والخضر بـ 7 ، بينما فاز المحافظون بـ 3 مقاعد، وحزب بلايد كامري، في إقليم ويلز، بمقعد واحد.

ووفقا للنتائج الأولية في دول الاتحاد، فقدت الكتل الرئيسية في يمين الوسط ويسار الوسط قاعدتها، في البرلمان الأوروبي، وسط تصاعد شعبية الأحزاب المعارضة للاتحاد.

وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي، في 29 مارس/ آذار الماضي، لكن عندما فات ذلك الموعد، أصبحت مشاركتها في الانتخابات الأوروبية إلزامية.

وتصدر حزب "بريكست" نتائج الاقتراع، في كل مناطق إنجلترا باستثناء العاصمة لندن. كما تصدر أيضا في إقليم ويلز، بينما حل حزب بلايد كامري الويلزي في المرتبة الثانية هناك.

ولم تعلن النتائج رسميا في اسكتلندا بعد، لكن مع فرز معظم الأصوات، يتجه الحزب الوطني الاسكتلندي لتحقيق فوز كبير، بنحو 38 في المئة من الأصوات.

ولم يبدأ فرز الأصوات بعد في إقليم أيرلندا الشمالية، حتى صباح الاثنين، ويتوقع إعلان النتائج الثلاثاء.

وفي إيطاليا، كشفت النتائج الأولية عن تصدر حزب الرابطة الإيطالي، وهو يميني متشدد، بقيادة وزير الداخلية ماتيو سالفيني.

كما حققت أحزاب الخضر نتائج إيجابية، خاصة في ألمانيا وأيرلندا.

وتشير الأرقام إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الأوروبية هي الأعلى، منذ عشرين عاما، وبلغت 51 بالمئة.

ويفترض أن يصوت أعضاء البرلمان الأوروبي، لانتخاب رئيس المفوضية الأوروبية، الذارع التنفيذية للاتحاد.

لكن وفق المعاهدة الأوروبية، فإن مهمة ترشيح رئيس المفوضية تقع على عاتق المجلس الأوروبي، الذي يتألف من قادة دول الاتحاد.