موسكو: أعلنت السلطات الروسية الأحد توقيف ثلاثة اشخاص في منجم للذهب في سيبيريا حيث قتل 15 شخصا بعد انهيار سد.

وانهار السد الواقع على نهر سيبا في منطقة كراسنويارسك بسيبيريا وأغرق العديد من اماكن إقامة العمال متسبّبا في مقتل 15 شخصا على الاقل وفقدان خمسة آخرين.

وقالت لجنة التحقيق التابعة لوكالة التحقيق النافذة في بيان إنّ "رئيس شركة سيسيم المشغلة لمنجم الذهب&ومدير ومراقب العمال في موقع المنجم"، وتابعت أن المسؤولين الثلاثة نقلوا إلى كراسنويارسك لمتابعة التحقيقات.&

وأوضحت اللجنة أنها قامت بمداهمات لمقار الشركة.

وأكّدت أن "الانتهاكات التي ارتكبت اثناء البحث عن الذهب" تعتبر السبب الرئيسي في الحادث.

وقال مسؤولون السبت إنّ السد تم بناؤه على الارجح بشكل مخالف لقواعد السلامة مشيرين إلى أن السلطات لم تكن على علم بوجوده.

واجتاحت مياه الفيضان المساكن الطينية قرب قرية شيشتينكينو حوالى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي فيما كان العمّال نائمين.

وأطلقت وزارة الحالات الطارئة عملية بحث وإنقاذ يشارك بها نحو 300 شخص وستة مروحيات وستة قوارب، لكن جهود الإغاثة صعبة بسبب سوء الأحوال الجوية وموقع الحادث البعيد.&

ويلقي الحادث المأساوي الضوء على ممارسات قطاع التعدين في روسيا التي تحتفظ بأكبر احتياطيات ذهب في العالم. وقد استخرجت البلاد نحو 300 طن ذهب العام معظمها بواسطة الشركات الكبيرة.