اوسلو: أعلنت النروج أنها ستعيد من سوريا امرأة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية وطفليها لأسباب إنسانية بعد أن تردد أن حالة أحد الطفلين الصحية خطيرة.

وأكدت وزيرة الخارجية ايني ايريكسون سوريدي، عملية اعادتهم الى البلاد، وصرحت للصحافيين "نحن نقوم بذلك لأسباب إنسانية لأننا نخشى أن يكون الطفل مريضا".

وكانت الحكومة ترفض حتى الآن الدعوات لإعادة الطفل البالغ عمره خمس سنوات والذي قال الإعلام انه ربما يعاني من التليف الكيسي، إلا إذا سمحت له والدته بالسفر لوحده.

إلا أن الحكومة اليمينية سمحت في النهاية للأم وطفليها بالعودة الى النروج من مخيم الهول الذي يسيطر عليه الأكراد شمال شرق سوريا، حيث يحتجزون منذ آذار/مارس 2019.

ونشرت صحيفة افتنبوست النروجية صورة للأم (29 عاما) مرتدية النقاب قالت انها التقطت اثناء عبورها من سوريا إلى العراق مع طفليها برفقة رجلين.

وتُتهم الأم، التي قيل إنها باكستانية، بالتوجه إلى سوريا في 2013 حيث تزوجت جهاديا نروجياً قُتل في المعارك.

وتواجه احتمال اعتقالها لدى وصولها النروج للاشتباه بانتمائها لمنظمة إرهابية.

ومنذ انهيار ما يسمى ب"الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية، يواجه المجتمع الدولي مشكلة بشأن ما يمكن أن يفعله بالأجانب الذين قاتلوا مع التنظيم.

ورغم أن النروج اعترفت بحقوق الجهاديين السابقين في العودة إلى وطنهم، إلا أنها رفضت حتى الآن مساعدتهم إلا في حالات وجود أطفال وحيدين.