واشنطن: طلب مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء من قاضٍ السماح له بالتراجع عن إقراره بالكذب في التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.

وفي تراجع كبير لفلين عن موقفه، قال محاموه إن المدّعين انتهكوا اتفاقًا توصلوا إليه معهم، لأنهم طلبوا منه الإدلاء بإفادة كاذبة.
بقي فلين، اللفتنانت جنرال المتقاعد في الجيش الأميركي، 22 يومًا فقط في منصبه في بداية فترة إدارة ترمب. وكان يخضع لتحقيق بشأن إتصالاته بالروس عندما أقيل، وأقر في ما بعد بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي.

قال محاموه بعدما غيّر فلين فريقه القانوني في يونيو، إن المدّعين طلبوا منه بأن يقر زورًا بأنه كذب عن علم، في الوثائق التي قدمها إلى وزارة العدل، وأخفت العمل الذي كانت تقوم به مؤسسته لحساب الحكومة التركية.

كتب محامي الدفاع سيدني باول أن "مايكل تي. فلين يطلب سحب إقراره (بالكذب) بسبب سوء نية الحكومة ونزعتها إلى الانتقام وانتهاك الاتفاق".

يأتي هذا التغيير في الموقف قبل أسبوعين من صدور حكم مرتقب بحق فلين. ويتعيّن على قاضٍ الموافقة على أي تغيير.

وكان فلين (61 عامًا) قد أقر في ديسمبر 2017 بالكذب على إف.بي.آي في ما يتعلق باتصالاته مع السفير الروسي آنذاك سيرغي كيسلياك خلال فترة الانتقال الرئاسية بين باراك أوباما وترمب.