أعلنت الإكوادور الثلاثاء أنها ستغلق عدة سفارات ومؤسسات حكومية لتوفير النفقات في خضم أزمة اقتصادية تسبب بها وباء كوفيد-19.

وقال الرئيس لينين مورينو في خطاب عبر التلفزيون والإذاعة "سنغلق ... السفارات والمكاتب الدبلوماسية"، عارضا خطة لتوفير أكثر من 4 مليارات دولار.

سيتم استدعاء سفراء كيتو في إيران ونيكاراغوا وماليزيا، تاركين تلك البعثات الدبلوماسية في أيدي مسؤولين أقل اهمية. وسيتم إغلاق القنصليات في مدينتي تاباتشولا المكسيكية وفالنسيا في فنزويلا تماما.

وأغلقت الإكوادور في وقت سابق بعثات دبلوماسية في الجزائر ونيجيريا وروسيا البيضاء وإثيوبيا وأنغولا.

وبعدما أغلق أكثر من 40 وزارة ومؤسسة، أعلن مورينو أنه سيواصل خفض نفقات الدولة عن طريق تصفية شركات مملوكة لها، بما في ذلك السكك الحديد والخدمة البريدية.

وقال إن شركة طيران تامي التي خسرت أكثر من 400 مليون دولار على مدى السنوات الخمس الماضية ستخضع للتصفية أيضا.

وكانت الإكوادور تكافح اقتصاديا قبل تفشي الجائحة، بسبب ارتفاع الديون وارتهانها للنفط.

واحصى البلد الواقع في أميركا الجنوبية 2800 وفاة بفيروس كورونا.

وقالت السلطات إنّ 1700 حالة وفاة أخرى قد تكون ناجمة عن الفيروس ولكن حصيلة الوفيات الرسمية لم تشملها.