إيلاف من بيروت: بدأت إسرائيل صباح اليوم بنشر تعزيزات عسكرية على الحدود مع لبنان، في خطوة تنذر بعود التوتر إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعد غارة إسرائيلية أوقعت قيادياً من حزب الله في سوريا.

تعزيزات عسكرية
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قرر إرسال تعزيزات عسكرية إلى قواته على الحدود مع لبنان. وقال المتحدث باسم ​الجيش الإسرائيلي​ أفيخاي أدرعي: "نظرا لتقييم الوضع (...) تقرر إرسال تعزيز معين بقوات مشاة إلى القيادة الشمالية العسكرية على الحدود مع لبنان".

ولم يكشف بيان الجيش مزيدا من التفاصيل بشأن سبب الخطوة، أو حجم التعزيزات التي تنوي إسرائيل إرسالها إلى المنطقة الحدودية.

نتانياهو... زيادة موازنة الجيش
في سياق متصل، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أمس وزارة المالية والأجهزة الأمنية ومجلس الأمن القومي، بالعثور على موارد مالية من شأنها إضافة زيادة بقدر 3.3 مليار شيكل لموازنة الجيش.

وأوضح في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن الهدف "تمويل أنشطة الجيش، وإقامة الحاجز الأمني الجديد الحدودي مع قطاع غزة، ومجالات حيوية أخرى لا تقبل التأخير".

عودة التوتر
وعاد التوتر فجأة إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية حين نفذت إسرائيل غارة أوقعت قتيلا من حزب الله. وأعلن حزب الله مقتل علي محسن (جواد) في الغارة الإسرائيلية على موقع قرب مطار دمشق".

وكشف مدير مركز الارتكاز الإعلامي اللبناني، سالم زهران، المقرب من "حزب الله"، أن الأخير "بدأ الاستعداد للرد على اغتيال إسرائيل أحد قادته قبل يومين بغارة استهدفت الأراضي السورية". أضاف: "معادلة العام الفائت حين رد حزب الله على غارة عقربا باستهداف آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها صالحة الآن. وتقديري التجهيز لعملية الرد قد بدأ وباقي فقط التنفيذ الذي يخضع لحسابات الميدان".

حزب الله لا يخفي أين وكيف يستشهد عناصره، وهذا ما فعله في آخر استهداف.
ومعادلة العام الفائت حين ردّ حزب الله على غارة عقربا باستهداف آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها صالحة الآن.
وتقديري التجهيز لعملية الرد قد بدأ وباقي فقط التنفيذ الذي يخضع لحسابات الميدان..

— سالم زهران (@salemzahran05) July 22, 2020