القدس: أكدت تقارير صحافية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أجرى تعديلات على بروتوكول حماية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعائلته، وذلك بالتوازي مع التظاهرات الاحتجاجية المطالبة باستقالته.

ويشهد الشارع الإسرائيلي تظاهرات يومية تتمركز أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس، وتطالبه بتقديم استقالته على خلفية تهم تتصل بالفساد وسوء إدارة الحكومة لأزمة فيروس كورونا المستجد.

البطالة سبباً

ويمثل تراجع الأداء الاقتصادي بفعل تفشي الوباء في البلاد مثار غضب الشارع، لا سيما في ظل خسارة العديد من الإسرائيليين، لا سيما ممن هم في سن الشباب، لوظائفهم، خصوصاً تلك التي يوفرها قطاع الخدمات.

وينظم المتظاهرون تجمعات أيضاً أمام منزل نتنياهو في قيسارية، فضلاً عن العديد من الساحات الرئيسية في تل أبيب وغيرها من المدن.

وتخشى السلطات أن تنزلق التظاهرات إلى العنف، لا سيما مع ازدياد احتمال تعرض أنصار نتنياهو للمتظاهرين.

ولم تخل التظاهرات من بعض الاعتداءات، وصل بعضها إلى حد طعن أحد المتظاهرين في منطقة النقب، ورش غاز الفلفل تجاه آخرين.

وبحسب القتارير، لم يفصح "الشاباك" عما إذا كانت قد وردت إليه أي معلومات استخباراتية حول تهديدات باستهداف نتنياهو أو أفراد عائلته، لكنه يرفع درجة التأهب خشية حدوث أي طارئ.