إيلاف من لندن: مع كل أزماتها الاقتصادية، وتأثيرات العقوبات الأميركية، فضلا عن تداعيات فيروس كورونا الذي أوقع مئات الآلاف من القتلى والمصابين، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، المرحلة النهائية لمناورات الحرس الثوري الإيراني البرية والجوية والبحرية في الخليج وغرب مضيق هرمز، باسم مناورات "الرسول الاعظم" الـ14، تحت رمز "يا علي بن أبي طالب".

وذكرت دائرة العلاقات العامة بقوات الحرس ان المرحلة النهائية من المناورات انطلقت بمشاركة القوة البحرية والقوة الجوفضائية في المنطقة العامة لمحافظة هرمزكان، غرب مضيق هرمز والخليج الى عمق البلاد، في مجالات البر والجو والبحر والفضاء.

واشار البيان الى انه في هذه المرحلة ستقوم الوحدات الصاروخية والوحدات العائمة والطائرات المسيرة ومنظومات الرادار التابعة للقوة البحرية والقوة الجوفضائية بتنفيذ عمليات وتمارين المناورات.

وتتضمن المرحلة النهائية من المناورات تنفيذ العمليات الهجومية بالصواريخ والسفن والطائرات المسيرة ضد مواقع العدو المفترض وعمليات إزالة الألغام الهجومية وقطع خطوط النقل لسفن العدو الافتراضي، والقيام بعمليات قتالية صاروخية بطائرة مروحية وإطلاق صواريخ ساحل - بحر. وسيتم لأول مرة في هذه المناورات، الاستفادة من الصور المرسلة من القمر الصناعي "نور".

ومن مراحل هذه المناورة هي تنفيذ المهام القتالية الصاروخية بواسطة الزوارق والطائرات المسيرة ضد مواقع العدو الوهمية وكذلك زرع الالغام وقطع خطوط اتصال سفن العدو الوهمي وإطلاق الصواريخ من اليابسة الى البحار.

وفي إطار المناورات، أجرى الحرس الإيراني تمرين الدفاع المضاد للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وكذلك تمرينا على تدمير حاملة طائرات اميركية مفترضة.