بسبب الأزمة السياسية في بيلاروسيا والتهديد المحتمل للسلام والأمن الدوليين، تقترح إستونيا مناقشة الوضع في بيلاروسيا في مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت.
تالين: دعت إستونيا الاثنين إلى مناقشة الوضع في بيلاروسيا في مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت، بسبب "التهديد المحتمل" للأمن الدولي.
وإستونيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، هي أحد الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن وتقع بالقرب من بيلاروس.
وقال أورماس رينسالو، وزير خارجية إستونيا، في بيان "بسبب الأزمة السياسية في بيلاروسيا والتهديد المحتمل للسلام والأمن الدوليين، تقترح إستونيا مناقشة الوضع في بيلاروسيا في مجلس الأمن الدولي في أقرب وقت". وأضاف: "أحد أبرز أهداف إستونيا كعضو منتخب في مجلس الأمن هو ضمان احترام القانون الدولي".
وتتزايد الضغوط في بيلاروسيا منذ الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 9 أغسطس وشهدت إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته ألكسندر لوكاشنكو بنسبة 80 في المئة من الأصوات رغم اتهامات كثيرة بالتزوير. وشارك الأحد أكثر من مئة ألف شخص في مسيرة في العاصمة تلبية لدعوة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا التي قالت إنها مستعدة "لتحمّل مسؤولياتها" وتولي قيادة البلاد.
ومن المقرر عقد قمة استثنائية بشأن بيلاروسيا للدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الأربعاء. وهدّدت ألمانيا التي تتولى الرئاسية الدورية للاتحاد، بتوسيع نطاق العقوبات ضد مسؤولين في بيلاروسا بعدما اتُخذ قرار إعادة فرضها الأسبوع الماضي إثر العنف الذي قوبلت به التظاهرات.
التعليقات