ايلاف من لندن: أقر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتعرض التجربة الديمقراطية في بلاده الى اوجاع وتحديات مؤكدا ان الجيش العراقي قدم تضحيات كبيرة من اجل بناء الدولة .. فيما كشف وزير الدفاع عن عدد قوات التحالف وعناصر داعش في العراق.

وقال الكاظمي في كلمة خلال الاحتفال بتكريم عدد من قادة الجيش العراقي بحضور الرئاسات وقادة الكتل العراقية في ختام الاحتفالات الرسمية والشعبية بمئوية الجيش العراقي مساء الاربعاء وتابعتها "ايلاف" ان الجيش قدم الكثير من التضحيات والدماء لحماية التراب العراقي في معارك اسست لبناء الدولة العراقية وتعزيز التجربة الديمقراطية في البلاد والتي بدأ مسيرتها عام 2003 .

وأقر الكاظمي بتعرض هذه التجربة الى اوجاع في بعض الفترات الى تحديات لكنه بعزم العراق والقادة السياسيين والمرجعيات الدينية فقد تم عبور الكثير من تحديات التأسيس لهذه التجربة من اجل صنع مستقبل البلاد وشعبها وتأكيد وحدة العراق بكل اطيافهم وقومياتهم وناسهم.

وعلى الصعيد نفسه، كتب الكاظمي على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة تابعتها "ايلاف" قال فيها "في ذكرى عيد الجيش الغالية على قلوب العراقيين، ننحني أمام تضحيات ابطالنا البواسل، ونجدد اعتزازنا بمؤسستنا العسكرية، وعزمنا على مواصلة دعم قواتنا المسلحة لحماية الوطن والمواطن والسيادة والوحدة الوطنية".

https://www.facebook.com/IraqiPMO/videos/754837785132998

فيديو تكريم قادة الجيش العراقي

وفي كلمة ألقاها الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة بالمناسبة، فقد أكد على عدم السماح بـ"اختطاف القرار الوطني العراقي من أية جهة كانت".. منوها الى ان أن الأيام المقبلة ستشهد اكتمال انسحاب أكثر من نصف القوات الأميركية .. مشددا على أن العراق "لن يكون ملعباً للصراعات الإقليمية أو الدولية بعد اليوم".

يشار الى ان الجيش العراقي قد تأسس في السادس من (يناير) عام 1921 مع تأسيس الدولة العراقية الحديثة بنظامها الملكي . ثم تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937 وكان اول فوج للجيش العراقي حمل اسم "موسى الكاظم" لتتوالى بعدها تشكيلاته، حيث كان يعد المؤسسة الاولى من حيث تحكمه بالأوضاع السياسية في العراق والانقلابات وايضا مشاركته في الحروب العربية ضد اسرائيل الاعوام 1948 و1967 و1973.

ومن ثم دخل حروبا من نوع آخر إحداها مع إيران لمدة ثمانية أعوام والأخرى ضد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة إثر غزو الكويت مطلع التسعينات والثالثة لدى حرب العراق في (مارس) عام 2003.

الكشف عن عدد قوات التحالف وداعش في البلاد
كشف وزير الدفاع العراقي جمعة عناد عن عدد قوات التحالف الدولي وعناصر تنظيم داعش في العراق.

وقال الوزير في تصريحات تابعتها "إيلاف" انه قد تم الاتفاق على انسحاب تدريجي لقوات التحالف من العراق والقوات الاجنبية موجودة لضرورات من بينها التدريب والغطاء الجوي والرادارات .

واشار الى ان 80 في المائة من القوات الدولية الموجودة هم خبراء ولا توجد قوات قتالية وعددهم الكلي لا يزيد عن 3 الاف.. موضحا أن "الاسناد الذي تقدمه قوات التحالف الوطني ضروري ويقدم دعم واضح في المعارك ضد الارهاب.

وعن قصف المليشيات للبعثات الدبلوماسية في بغداد بالصواريخ، اعتبر وزير الدفاع "اطلاق صاروخ أو اثنين لا يؤثر على هيبة الدولة لكنها تزعج السفارات".

وفي ما يخص عدد عناصر تنظيم داعش في بلاده، قال وزير الدفاع ان هذا العدد لا يتجاوز 2000 يعملون وفق صيغة الذئاب المنفردة في عمليات كر وفر.
وكشف الوزير عن اجراءات تأمين الحدود العراقية، مشيرا الى نصب منظومة حماية على الحدود العراقية السورية ستكتمل قريبا.. مشددا بالقول "ان الحدود العراقية السورية ممسوكة ولم يتم اغفال شبر واحد منها".

وعن حماية اجواء العراق فقد اقر وزير الدفاع الى أن "سماء العراق غير مسيطر عليها بشكل كامل".