إيلاف من لندن: وجه العاهل الأردني مؤسسات الدولة إلى التنسيق والتعاون بشكل وثيق، خصوصًا بين الحكومة ومجلس الأمة (البرلمان بشقيه). مؤكدًا ضرورة المضي قدمًا في الإصلاح الإداري.

وشدد الملك عبدالله الثاني على أهمية الاستمرار في تطوير مسيرة الدولة التي تدخل مئويتها الثانية، وقال من جانب آخر، إن افتتاح المدارس ومختلف القطاعات بشكل آمن مهم جداً ويتطلب من المواطن العزيز الالتزام بارتداء الكمامة وإجراءات السلامة.

وخلال زيارته إلى رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين، وترؤسه جانبا من جلسة مجلس الوزراء، أكد العاهل الأردني على أهمية تعزيز التواصل مع المواطنين، للاستماع إلى ملاحظاتهم والوقوف على احتياجاتهم في جميع المحافظات، قائلا "نجاح أي وزير ووزارة هو التواصل مع الناس والتواجد في الميدان".

كما أكد ضرورة المضي قدما في الإصلاح الإداري، خدمة للمواطنين ولتعزيز تبادل المعلومات والتعاون بين جميع المؤسسات، وتسهيل الإجراءات للمستثمرين، إضافة إلى مواصلة العمل على أتمتة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشدداً على أهمية الاستمرار في تطوير مسيرة الدولة التي تدخل مئويتها الثانية.

وأشار الملك عبدالله الثاني إلى الفرص التي يمكن للأردن الاستفادة منها هذا العام، للتعامل مع الوضع الاقتصادي ومحاربة الفقر والبطالة، لافتا إلى ضرورة العمل بروح الفريق بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في هذا الاتجاه.

ولفت العاهل الأردني إلى أن افتتاح المدارس ومختلف القطاعات بشكل آمن مهم جداً، ويتطلب من المواطن العزيز الالتزام بارتداء الكمامة وإجراءات السلامة، للسيطرة على أي زيادة متوقعة في أعداد المصابين، مؤكداً أهمية الرقابة على الإجراءات بهذا الخصوص، والاستمرار بالفحوصات لمراقبة تطورات الوضع الوبائي.

وأكد أهمية التدريب المهني في فتح الفرص أمام الأردنيين، مشدداً على ضرورة تطوير البنية التحتية، والتركيز على السياحة الداخلية التي تعتمد على مدى الالتزام بإجراءات السلامة العامة.