فازت مؤسسة شبكة حياة السود مهمة العالمية، بجائرة أولوف بالم السويدية لحقوق الإنسان لعام 2020.

وقال المنظمون إن الحركة تشرفت بتشجيعها "العصيان المدني السلمي ضد وحشية الشرطة والعنف العنصري" في جميع أنحاء العالم.

وأشاروا إلى أن حوالى 20 مليون شخص شاركوا في احتجاجات حياة السود مهمة في الولايات المتحدة وحدها، إلى جانب ملايين آخرين حول العالم.

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز عبر الإنترنت في ستوكهولم يوم السبت.

وتخلد الجائزة السنوية وقيمتها المالية 100 ألف دولار ذكرى أولوف بالم، رئيس الوزراء السويدي والمدافع البارز عن حقوق الإنسان الذي اغتيل في ستوكهولم عام 1986.

وتأسست حركة حياة السود مهمة في الولايات المتحدة في عام 2013، وأصبحت شعارا دوليا العام الماضي بعد عدة قضايا بارزة متعلقة بوحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي.

وشهدت الاحتجاجات التي أعقبت وفاة جورج فلويد وبريونا تايلور وآخرين، فصولا من حياة السود مهمة منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم.

وقال منظمو الجائزة "هذا يوضح أن العنصرية والعنف العنصري ليسا مجرد مشكلة في المجتمع الأمريكي، ولكنهما مشكلة عالمية".

وأضافوا أن المؤسسة "كشفت بطريقة فريدة عن معاناة وألم وغضب الأقلية الأمريكية من أصل أفريقي لعدم اعتبارها مساوية لأناس من لون مختلف".

ورشح النائب النرويجي بيتر إيدي مؤسسة "بي إل إم" لجائزة نوبل للسلام لهذا العام.

وقال إيدي في أوراق ترشيحه إن الحركة أصبحت "حركة عالمية مهمة لمحاربة الظلم العنصري".