إيلاف من بيروت: أظهرت الصحف الأردنية الصادرة صباح اليوم اهتماماً متوقعاً بالحدث الأمني البارز الذي شهدته العاصمة عمان أمس السبت، والذي قاد إلى اعتقال شخصيات رفيعة بتهمة الإخلال بأمن البلاد.
وكتبت صحيفة "الرأي" الأردنية اليوم الأحد تقول إن المصالح العليا للأردن وأمنه واستقراره "خط أحمر لا يسمح لا بتخطيه ولا حتى الاقتراب منه". وأدانت الصحيفة الرسمية "سعي البعض إلى توهم محاولة انقلابية ومحاولة الزج" بولي العهد السابق الأمير حمزة في ذلك.
ويأتي هذا التعليق من "الرأي" غداة تأكيد الجيش الطلب من ولي العهد السابق "التوقف عن تحركات توظف لاستهداف" استقرار البلاد وعمليات توقيف شملت خصوصا رئيسا سابقا للديوان الملكي وشخصية مقربة من العائلة الملكية، حسب مصدر أمني.
وكتبت الصحيفة إن "العمل الأمني الذي تواصل خلال الأمس هو تعبير عن خط أحمر لا يسمح لا بتخطيه ولا حتى بالاقتراب منه يتعلق بالمصالح العليا للمملكة وأمنها واستقرارها".
وأضافت أن "البعض يسعى إلى توهم محاولة انقلابية في الأردن ويحاولون الزج بالأمير حمزة في أمنياتهم السقيمة"، مشيرة الى أن "كل ما في الأمر أن بعضا من تحركات الأمير كانت توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره".
وأوضحت الصحيفة أن "من يقرأ تاريخ الأردن ويعيه جيدا يعرف أن هذه الحالات تتكرر بين وقت وآخر، وأن أي محاولة لزعزعة الأردن أو فصم العرى التي تربط قيادته بشعبه تتحطم دائما على صخرة الأيمان والولاء والانتماء التي تغذت من تجربة مائة عام من عمر الدولة".
ورأت الصحيفة أن ردود الفعل التي صدرت عن دول عدة أعلنت "بوضوح وقوفها بجانب الإجراءات المتخذة وتجدد ثقتها في القيادة الأردنية، وجهت ضربة فادحة للمتربصين بالبلاد وأمنها وشعبها والذين أخذتهم توهماتهم لتخيل موقف عالمي ضاغط على الأردن بناء على مجرد أوهام".
وكتبت صحيفة "الدستور" على صفحتها الأولى "إحباط تحركات لاستهداف أمن الأردن" و"لا أحد فوق القانون وأمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار".
وكتبت صحيفة "الغد" على صفحتها الأولى عنوانا عريضا "العالم يتضامن مع إجراءات الأردن لحماية أمنه".
التعليقات