إيلاف من لندن: طلب شقيق الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، من الشرطة إعادة النظر بظروف مقابلتها المثيرة مع (بي بي سي)، بينما أطاحت تداعيات المقابلة برأسين كبيرين من مسؤولي الهيئة وقت المقابلة العام 1995.

وكتب إيرل سبنسر، شقيق الأميرة ديانا إلى قائد شرطة العاصمة ليطلب من القوة النظر مرة أخرى في الظروف المحيطة بمقابلتها مع برنامج بارنورما - بي بي سي.

وقالت (سكاي نيوز) إن طلب إيرل سبنسر بعد أيام من صدور تقرير دامغ كشف أن المذيع مارتن بشير قد حجب "السلوك المخادع" الذي استخدمه لتأمين مقابلة مع الأميرة الراحلة العام 1995.

تزييف بيانات
وخلص التحقيق الذي أجراه اللورد دايسون إلى أن بشير كان "انتهاكًا خطيرًا" لإرشادات مذيع (بي بي سي) عندما قام بتزييف بيانات مصرفية وأظهرها لإيرل سبنسر للوصول إلى الأميرة.

وكانت شرطة سكوتلاند يارد قد قالت بالفعل إنها ستقيم محتويات التحقيق للتأكد من عدم وجود "دليل جديد مهم" لدعم تحقيق جنائي.

وإذ ذاك، استقال المدير العام السابق لهيئة الإذاعة البريطانية، لورد هول ، الذي تعرض لانتقادات شديدة في تقرير دايسون بسبب تحقيقه الفاشل في كيفية الحصول على المقابلة ، من منصبه كرئيس للمعرض الوطني البريطاني (ناشينال غاليري)، قائلاً إن الاستمرار في هذا المنصب "سيكون مصدر إلهاء لمؤسسة أنا أهتم بها بعمق ".

كما واجه لورد هول تساؤلات بشأن قرار إعادة تعيين البشير في عام 2016 كمراسل للشؤون الدينية، على الرغم من أنه كان معروفا أنه كذب بشأن البيانات المصرفية.

ويوم أمس الجمعة، استقال تيم سوتر، المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة البريطانية، والذي كان جزءًا من التحقيق الداخلي لعام 1996، من منصبه في مجلس الإدارة مع منظمة أوفكوم للرقابة الإعلامية.