لاباز: نددت جانين أنييز الرئيسة الانتقالية السابقة لبوليفيا التي اعتقلت بتهمة تدبير انقلاب ضد سلفها إيفو موراليس باحتجازها قيد المحاكمة، واصفة نفسها في تعليقات نشرت الأحد على تويتر بأنها "سجينة سياسية".

وفي يوم عيد ميلادها، تعهدت أنييز من سجنها حيث تنتظر محاكمتها بأنها لن تسمح لهم بأن "يكسروا روحها المعنوية، حتى لو استمروا باختراع جرائم والصاقها بها ليخفوا جرائمهم".

وأضافت في التعليق الذي كتبته بخط يدها ونشرت نسخة منه على حسابها في تويتر أن حزب الحركة من اجل الاشتراكية "ماس" الحاكم يُبقي عليها في السجن منذ ثلاثة أشهر "جائزة للانتقام".

واعتقلت أنييز في آذار (مارس) بتهم الارهاب والتحريض والتآمر، وفق ما ادعاه موراليس الذي اتهمها بقيادة محاولة انقلاب ضده، وقد أثار احتجازها انتقادات دولية واسعة.

ووصلت السياسية المحافظة الى السلطة في تشرين الاول (نوفمبر) 2019 بعد استقالة موراليس اليساري والعديد من حلفائه في "ماس" بعد أسابيع من الاحتجاجات على إعادة انتخابه لولاية رابعة غير دستورية.

ومع فرار موراليس الى المنفى بعد 14 عامًا في السلطة، أدت أنييز اليمين الدستورية أمام الكونغرس رئيسة موقتة على الرغم من عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث قاطع نواب "ماس" الجلسة.

وعاد حزب "ماس" الى السلطة بعد انتخابات تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وهو يسيطر الآن على الرئاسة والكونغرس.