واشنطن: أعلن البنك الدولي، أمس الأربعاء، أنّه وافق على تقديم 150 مليون دولار مِنحة لليمن لزيادة إمكانية حصول مواطني البلد الفقير الغارق في الحرب على الخدمات الأساسية في مجالات الصحّة والتغذية والمياه والصرف الصحّي.
وقال البنك في بيان إنّ اليمن "البلد الأشد فقراً في قائمة البنك الدولي لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ عام 2015 بسبب الصراع المتأجّج فيه".
وأضاف أنّه "بحلول نهاية عام 2020، بلغ عدد الوفيات في اليمن 233 ألف شخص، مات نصفهم بسبب نقص الغذاء، أو عدم الحصول على الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الافتقار إلى البنية التحتية الأساسية المطلوبة لتقديم هذه الخدمات".
الأمن الغذائي
وحذّر البيان من أنّ ما يقرب من "20 مليون يمني، من بين إجمالي عدد السكان البالغ نحو 29 مليون نسمة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي وخطر سوء التغذية، إذ لا يستطيع ثلثاهم توفير ما يكفي من الطعام والشراب والحصول على خدمات المياه والصرف الصحّي".
وأضاف أنّ النزاع الدائر في اليمن "دفع ما يربو على 4 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم".
ولفتت المؤسسة المالية الدولية في بيانها إلى أنّ هذه الأزمات أدّت إلى "تفشي الأمراض السارية، ومن بينها الدفتيريا وحمّى الضنك، في جميع أنحاء البلاد. ومع ظهور فيروس كورونا، يواجه اليمن تحدياً من نوع آخر".
التعليقات