إيلاف من دبي: شارك العرب في الحدث الأولمبي في طوكيو بكثافة، لكنهم حققوا نتائج متواضعة بحسب 86 في المئة من قراء "إيلاف"، مقبل 14 في المئة رأوا أنها نتائج جيدة.

رغم هذه النتيجة في الاستفتاء، وفي الأولمبياد نفسه، ثمة مراقبون يقولون إن على العرب أن يسعدوا بأعلى رصيد لهم من الميداليات في تاريخ مشاركاتهم الأولمبية. فقد اختتم العرب منافساتهم في أولمبياد طوكيو 2020 وحققوا نتائج 5 ميداليات ذهبية، إثنتين لقطر وواحدة لكل من مصر وتونس والمغرب.

فقد تمكنت قطر من تحقيق ثلاث ميداليات أولمبية: ذهبيتان وبرونزية، إذ تمكن بطل الوثب العالي القطري، معتز برشم، من ربح الذهبية مناصفة مع منافسه الإيطالي غيمناركو تامبيري، فيما ذهبت الذهبية الأخرى إلى الرباع القطري فارس إبراهيم حسونة، عن فئة رجال 96 كلغ. وتمكن الثنائي شريف يونس وأحمد تيجان، من تحقيق الميدالية البرونزية في كرة الطائرة الشاطئية.

حصدت مصر 6 ميداليات أولمبية، إحداها ذهبية للاعبة الكاراتيه فريال عبد العزيز، عن فئة فوق 61 كلغ نساء، فيما نال أحمد الجندي الفضية الوحيدة لبلاده، في منافسة الخماسي الحديث. وربحت لاعبة الكاراتيه جيانا فاروق البرونزية لتحت 61 كلغ نساء، ونال لاعب التايكوندو عيسى سيف برونزية لتحت 80 كلغ رجال.
وحققت لاعبة التايكوندو هداية ملاك البرونزية لتحت 67 كلغ سيدات، كما نال محمد السيد إبراهيم الميدالية البرونزية لفئة 67 كلغ رجال في المصارعة اليونانية.

وحققت تونس ميداليتين أولمبيتين، إحداها ذهبية للسباح أحمد حفناوي، عن فئة حرة رجال 400 م، فيما نال لاعب التايكواندو محمد الجندوبي ميدالية فضية عن فئة رجال تحت 58 كلغ.

وحقق المغرب ميدالية ذهبية وحيدة نالها العداء سفيان البقالي عن فئة 3000 م رجال.

وحصد الأردن ميداليتين: فضية للاعب التايكوندو صالح الشرباتي عن فئة رجال تحت 80 كلغ، وبرونزية للاعب الكاراتيه عبد الرحمن المصاطفة عن فئة رجال تحت 67 كلغ.

نالت البحرين فضية واحدة للعداءة كالكيدان غيزاهيغن، في سباق 10 آلاف م عدو سيدات، وحصدت السعودية ميدالية فضية واحدة للاعب الكاراتيه طارق حامدي، عن فئة رجال فوق 75 كلغ، فيما حققت الكويت ميدالية برونزية واحدة لعبد الله الرشيدي عن فئة الرماية رجال، ونالت سوريا ميدالية برونزية للرباع معن أسعد، عن فئة رجال فوق 109 كلغ.

المتفائلون يؤكدون أنها نتائجة جيدة، نظرًا إلى فارق الخبرة الأولمبية بين العرب والغرب، إلا أن المتشائمون يرون إنها نتائج متواضعة جدًا، وأن على السلطات الرياضية العربية أن تتخذ من هذا الواقع أمثولة لصرف الاهتمام مضاعفًا بإعداد الرياضيين لمنافسات دولية، والخروج من "الإقليمية" في التنافس.