أوتاوا: واجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الساعي للفوز بولاية ثالثة في إنتخابات مبكرة في وقت لاحق هذا الشهر، متظاهرين غاضبين بشكل متكرّر في حملته الإنتخابية، بل أنّ أحدهم رشقه هذه المرة بحجارة.
وقعت الحادثة الإثنين فيما كان زعيم الحزب اللّيبرالي يغادر فعالية في مصنع للجعة في مدينة لندن بجنوب غرب تورنتو في مقاطعة أونتاريو. وألقى شخص كان بين الحشد حفنة من الحصى على ما يبدو، على رئيس الوزراء حسبما أظهرت مشاهد التلفزيون.
وأصاب الحصى ترودو وأفرادًا من طاقم حراسته وصحافيّين، وفق تقارير، بدون التسبّب لأي منهم بجروح.
ودان الحادثة المنافس الرئيسي لترودو زعيم حزب المحافظين إرين أوتور، وزعيم الحزب الديموقراطي الجديد جاغميت سينغ.
التعاطي مع كوفيد
وترودو الذي تراجع في استطلاعات الرأي ويظهر متقاربًا جدًّا مع أوتور، واجه مرّات عدّة ما وصفهم بـ"غوغاء معارضين للّقاح" غاضبين من تعاطيه مع جائحة كوفيد.
وقد أطلق محتجّون على إلزامية التلقيح المقترحة ضد كورونا وتدابير أخرى لمواجهة الأزمات، هتافات عنصريّة ومسيئة للمرأة في محيطه.
والأسبوع الماضي أُجبر على إلغاء فعالية لمخاوف أمنية.
وقال ترودو في محطة خلال الحملة "نعم هناك عنصر هامشي صغير في هذا البلد غاضب ولا يؤمن بالعلم، يشن هجمات عنصرية معادية للمرأة".
أضاف "لكن الكنديّين، الغالبية العظمى من الكنديّين، غير ممثّلين بهم، وأنا أعلم أنّهم لن يسمحوا لتلك الأصوات، مجموعات المصالح الخاصة تلك، هؤلاء المتظاهرين، لا أريد حتى أن أسميهم متظاهرين، هؤلاء الغوغاء المعارضين للتطعيم بإملاء كيفيّة تخطّي هذا البلد لهذا الوباء".
التعليقات