إيلاف من باريس: قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية ارفيه غرانجان إن المقاتلات الفرنسية تواصل تنفيذ مهماتها ضمن التحالف الدولي ضد داعش، لكنه حذر من أن لدى التنظيم القدرة على الظهور مجدداً في العراق "بدليل الهجمات التي يشنّها هناك".

أضاف غرانجان لقناتي "العربية" و"الحدث" بباريس إن "مقاتلات رافال فرنسية تنفذ يومياً ضربات أو مهمات استخبارية ضد داعش" في تلك المنطقة.

وأكد أن "فرنسا هي المساهم الثاني ضمن التحالف الدولي ضد داعش بعد الولايات المتحدة. حيث أن 30% من المهام الاستخبارية للتحالف ضد داعش تقوم بها فرنسا".

وعن منطقة الساحل الأفريقي، قال المتحدث إن فرنسا ستحتفظ بـ3000 جندي هناك لمواجهة الإرهاب، مضيفاً أن باريس تركز جهودها في الساحل عند الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

وتابع لقناتي "العربية" و"الحدث": "‏سنواصل مكافحة المجموعات الإرهابية بطلب من دول منطقة الساحل"، كاشفاً أن فرنسا لاحظت أن "التهديد الإرهابي في الساحل انتقل جنوباً وخصوصاً نحو خليج غينيا".

وفي تعليقه على اتفاقية أوكوس الأمنية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، قال غرانجان إن "الصناعات الدفاعية الفرنسية لم تهتز" جراء إلغاء صفقة الغواصات مع أستراليا.

وكشف أن فرنسا أطلقت جيلاً من الغواصات النووية الهجومية، والتي ستكون جاهزة في عام 2035.