كوبنهاغن: أعلنت الدنمارك والسويد الاثنين إعادة فتح سفارتيهما في كييف في بادرة دعم لأوكرانيا في وجه الغزو الروسي.

وكتبت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي على تويتر "الأربعاء، سيعاد فتح السفارة السويدية في كييف (...) ستواصل السويد الوقوف بجانب أوكرانيا" وشكرت بولندا لاستضافتها تمثيل السويد لنحو شهرين.

وصباح الاثنين، قال وزير الخارجية الدانمركي ييبي كوفود في بيان صادر عن وزارته في سياق زيارة غير معلنة لأوكرانيا إن "إعادة فتح أبواب السفارة الدنماركية اليوم تشكل بادرة قوية ترمز إلى دعم أوكرانيا وشعبها".

ومع تمركز الجيش الروسي على الجبهة الشرقية لأوكرانيا وانسحابه من أطراف كييف منذ نهاية آذار/مارس، تحسن الوضع الأمني في العاصمة الأوكرانية.

من جانبها، قالت الخارجية الأميركية الاثنين إنها تأمل في إعادة سفارتها إلى كييف "بحلول نهاية الشهر".

وكانت السفارة أغلقت موقتا بسبب الوضع الأمني وغادر الدبلوماسيون بعدما أقاموا ممثلية موقتة في لفيف في غرب اوكرانيا، على ما أعلنت كوبنهاغن في 24 شباط/فبراير.

والسفارة الدنماركية وهي الأولى لإحدى دول الشمال الأوروبي تعيد فتح أبوابها بعدد محدود من الموظفين، على أن تعود تدريجا إلى عملها الطبيعي.

وكانت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن زارت كييف في 21 نيسان/أبريل تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. وأعلنت مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا قدرها 600 مليون كورونة (80,6 مليون يورو) ما رفع إجمالي هذه المساعدة إلى مليار كورونة.