إيلاف من الرباط : أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد مباحثات ثنائية،الجمعة، بالعاصمة الفرنسية باريس، مع المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، وذلك على هامش تنظيم معرض وملتقى دولي تحت شعار "الأهمية العالمية لتراث المغرب في عصور ما قبل التاريخ"، بمقر اليونسكو، وذلك تحت رعاية الملك محمد السادس.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك بين المملكة المغربية ومنظمة اليونسكو، انطلاقا من التزام المملكة الراسخ بتطوير العمل متعدد الأطراف وهو الذي يعد من أسس السياسة الخارجية للمملكة.
وناقش الطرفان عدد من القضايا التي تهم التراث الثقافي، والدور المحوري الذي يلعبه المغرب، في تطوير التراث الثقافي وصونه والحفاظ عليه، ذلك أن المملكة المغربية ستترأس الدورة 17 للجنة التراث غير المادي التابعة لليونسكو برسم سنة 2022 نهاية السنة الجارية حيت اطلعت المديرة العامة لليونسكو على تحضيرات المغرب لاستضافة هذا الحدث المهم . كما تم التأكيد بالمناسبة على التزام المغرب الدائم بتنفيذ مقتضيات اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي التي تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للمنظمة الأممية في 17 أكتوبر 2003، ودخلت حيز التنفيذ في 2006.
وجرى ايضا مناقشة مواضيع مرتبطة بالمهام التي قام بها خبراء اليونسكو اخيرا ، فضلا عن مشاريع مستقبلية تهم مخطط العمل بين المغرب واليونسكو.