سلمان رشدي
EPA

أعرب مؤلفون من جميع أنحاء العالم عن صدمتهم وحزنهم للهجوم على سلمان رشدي في ولاية نيويورك.

وجاء هجوم الطعن بعد سنوات من التهديدات بالقتل ضد الروائي الهندي المولد بسبب كتاب "آيات شيطانية" الذي نُشر عام 1988.

وكتب مؤلفون آخرون مثل جاي كاي رولينغ وستيفن كينغ رسائل دعم، واصفين الأخبار بأنها "مرعبة".

ووصف الكاتب الحائز على جائزة بوكر، إيان ماكيوان، الهجوم بأنه "هجوم مروّع يمثل اعتداءً على حرية الفكر والتعبير".

وأضاف "لقد كان سلمان مدافعاً ملهماً عن الكتاب والصحفيين المضطهدين في جميع أنحاء العالم. إنه روحٌ نارية وسخية، رجل يتمتع بموهبة وشجاعة هائلة ولن يرتدع".

وقال الكاتب المسرحي حنيف قريشي لبرنامج نيوزآور الإذاعي على بي.بي.سي إنه "صدم وفزع" من الهجوم.

وأعرب عن أسفه لحقيقة أن صديقه رشدي لا يزال يواجه تهديدات لحياته بعد حوالي 33 عاماً من إهدار المرشد الأعلى الإيراني دمه.

وكتب لوران سوريسو، المعروف أيضاً باسم ريس، مدير تحرير المجلة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو، "لا شيء يبرر الفتوى، حكم بالإعدام".

ولا يزال ريس يعيش تحت حماية الشرطة بعد مقتل 17 شخصاً، بينهم 12 من زملائه، على أيدي متطرفين إسلاميين في عام 2015 بسبب رسوم كاريكاتورية للنبي محمد.

ووصفت ليزا أبينيانيسي، وهي صديقة أخرى لرشدي وكاتبة زميلة، الهجوم بأنه "مروع"، مضيفة أنها تأمل في أن "ينجح في أن يمنحنا المزيد من ذكائه الخيالي الاستثنائي".

وأضافت: "إنه كاتب عظيم وشجاع للغاية يتمتع بذكاء خيالي هائل، غير مسبوق حقاً".

وقالت الكاتبة الهندية أرونداتي روي الحائزة على جائزة بوكر إنها "شبه عاجزة عن الكلام وسط الحزن والغضب".

وأضافت "كما دعم كتاباً آخرين في جميع أنحاء العالم يعانون من أنواع أخرى من الضغوط. أن يحدث شيء من هذا القبيل لشخص مثل رشدي، فإنه يزعزع الاستقرار حقاً بالنسبة للكثيرين منا".

وكتب الكاتب الأفغاني الأمريكي خالد حسيني: "أشعر بالرعب الشديد من الهجوم الجبان على سلمان رشدي. أصلي من أجل شفائه. إنه صوت أساسي ولا يمكن إسكاته".

وقالت الكاتبة تسليمة نسرين التي أجبرت على الفرار من منزلها في بنغلاديش بعد أن قالت محكمة إن روايتها "لاجة" تسيء إلى العقيدة الدينية للمسلمين، إنها تخشى الآن على سلامتها.

وأدانت سوزان نوسيل، رئيسة منظمة القلم الأمريكية، وهي منظمة تدافع عن حرية التعبير للمؤلفين، الاعتداء "الوحشي المتعمد" على الرئيس السابق للجماعة.

وقالت نوسيل إن رشدي أرسل لها بريداً إلكترونيا قبل ساعات فقط من الحادث، عارضاً عليها المساعدة في إيجاد وظائف للكتاب الأوكرانيين.

وأضافت "نأمل ونؤمن بشدة بأن صوته الأساسي لا يمكن ولن يتم إسكاته".