إيلاف من بيروت: كان هناك أفراد من العائلة المالكة يعملون بجد، ويعملون بشكل جيد. تيجانهم لا تختلف عن تيجان الآخرين. وفي حين أن تاج القديس إدوارد هو القطعة المركزية في جواهر التاج، فإن تاج الدولة الإمبراطورية هو أصعب تاج صنعًا بين العديد من القطع في المجموعة، وهو يزين حاليا نعش الملكة إليزابيت الراحلة في قاعة وستمنستر.

تاج القديس إدوارد مقدس ومهم، يستخدمه الملك دقائق قليلة لحظة تتويجه. في الواقع، لم تؤد هذه الوظيفة إلا لستة ملوك منذ ترميمه في عام 1660. وأولئك الذين لا يعتمرونه في دير وستمنستر، وهو الذي يزن 4.9 أرطال، بل يعترون تاج الدولة الإمبراطوري الذي يزن 2.3 رطل ويسهل التحكم به، يرتديه الملك في الموكب إلى الدير، وعند افتتاح البرلمان. وآخر ظهور له كان في مايو عندما افتتح تشارلز، وكان أميرًا حينها، البرلمان في غياب والدته.

يتم استخدام هذا التاج بشكل متكرر أكثر من أي تاج آخر، لكنه يبقى قطعة غير عادية مصنوعة بالذهب ومرصعة بـ 2,868 ماسة و 17 حجرًا من الياقوت و 11 حجرًا من الزمرد و 269 لؤلؤة. تشمل الأحجار الكريمة ياقوت سانت إدوارد التي تقع في وسط الصليب العلوي للتاج. ويعتقد أنه تم اعتماره في تتويج الملك إدوارد الذي توفي في عام 1066. هناك أيضا جوهرة الأمير الأسود التي يعود تاريخها إلى عام 1367.

يثير بعض مكونات التاج الجدل بعد أفول نجم الإمبراطورية الإنكليزية. وفيه حجر مقطوع من ماسة كولينان، أكبر ماسة خام تم العثور عليها على الإطلاق، وتم استخراجها في مستعمرة ترانسفال في جنوب أفريقيا في عام 1907.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن صحيفة "تايمز" البريطانية