إيلاف من لندن: أعلن محامي الصحافية الروسية السابقة في التلفزيون الحكومي، مارينا أوفسياننيكوفا، إنها من الفار الى خارج البلاد من الإقامة الجبرية.

وقال المحامي ديمتري زاكفاتوف إن أوفسياننيكوفا البالغة من العمر 44 عامًا هربت مع ابنتها من روسيا بعد ساعات قليلة من مغادرتها حيث كانت محتجزة رهن الإقامة الجبرية وهي الآن تحت حماية دولة أوروبية لم تذكر اسمها.

واضاف "انهما في اوروبا الان بخير. وهما تنتظران حتى تتمكنا من التحدث علنًا ، لكن الوضع ليس آمنًا في الوقت الحالي".

لا للحرب

وكانت أوفسياننيكوفا قطعت بثًا مباشرًا في مارس/ آذار للاحتجاج على الحرب في أوكرانيا ، ورفعت لافتة كتب عليها باللغة الإنكليزية: "لا للحرب. الروس ضد الحرب".

وكُتب باللغة الروسية: "لا للحرب. أوقفوا الحرب. لا تصدقوا الدعاية. إنهم يكذبون عليك هنا".

ورفض المحامي زكاتوف الخوض في مزيد من التفاصيل حول موقع الصحفية، قائلاً إنه "قد يتحول إلى مشكلة بالنسبة لها".

وظلت السيدة أوفسياننيكوفا قيد الإقامة الجبرية منذ أغسطس بعد أن نظمت احتجاجًا منفردًا خارج الكرملين تحمل لافتة كتب عليها "بوتين قاتل. جنوده فاشيون".

معلومات كاذبة

ووجهت لها تهمة نشر معلومات عن القوات المسلحة الروسية التي اعتبرها الكرملين "كاذبة" وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن 10 سنوات.

في وقت احتجاجها الأول، كانت أوفسياننيكوفا محررة برنامج الأخبار المسائي، وكانت قالت سابقًا إن والدها أوكراني ووالدتها روسية وإنها "تشعر بالخجل الشديد" من العمل الذي قامت به للتلفزيون الحكومي زاعمًا أنه سمح للشعب الروسي بأن يصبح "متحمسًا".

وفي مارس ، تم تغريمها 30 ألف روبل (حوالي 223.40 جنيهًا إسترلينيًا في ذلك الوقت) لخرقها قوانين الاحتجاج ، ثم في يوليو تم تغريمها 50000 روبل (677 جنيهًا إسترلينيًا) بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الغزو الروسي.