القدس: يتوجه الاسرائيليون الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع للمرة الخامسة خلال أقل من أربع سنوات على أثر انهيار حكومة ائتلافية أطاحت العام الماضي برئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو.

وفي ما يلي بعض الحقائق عن العملية الانتخابية في الدولة العبرية:

يعطي نظام التمثيل النسبي فرصا للأحزاب الصغيرة بالدخول إلى الكنيست (البرلمان) المؤلف من 120 عضواً.

مع ذلك، على كل حزب أن يحصل على ما لا يقل عن 3.25 في المئة من الأصوات لدخول الكنيست، وهذا يدفع الأحزاب الصغيرة إلى تشكيل تحالفات لتجاوز عتبة الحسم.

يقدم كل حزب مشارك في الانتخابات مرشحيه حسب ترتيب الأسبقية ويتم تحديد هؤلاء المرشحين إما في الانتخابات التمهيدية للحزب أو من قبل لجنة داخلية.

ويُحسب عدد المقاعد المخصصة لكل قائمة وفقا للنسبة المئوية للأصوات التي فازت بها.

على سبيل المثال، إذا فاز حزب أو تحالف بنسبة 10 في المئة من الأصوات، أي ما يعادل 12 مقعدا في الكنيست فإن أول 12 مرشحا في قائمته يصبحون نوابا.

ويمكن للمواطنين الإسرائيليين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما وأكثر التصويت.

يؤدي وجود العديد من الأحزاب إلى استحالة حصول أحدها على الغالبية المطلقة البالغة 61 مقعدا والضرورية لنيل الثقة بالحكومة. وبمجرد فرز الأصوات، تبدأ المفاوضات لتشكيل ائتلاف.

يحدد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالتشاور مع الأحزاب بعد الانتخابات الشخصية التي ستشكل الحكومة.

ثم يكلف هذه الشخصية التي لديها حسب رأيه أفضل فرصة لتشكيل ائتلاف. وقد لا يكون هذا الشخص بالضرورة زعيم الحزب الحائز على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان.

انتخابات 2020

في أعقاب انتخابات آذار/مارس 2020، فاز التحالف الوسطي أزرق أبيض بـ 33 مقعداً بينما فاز حزب الليكود بزعامة نتانياهو بـ 36 مقعداً.

مع ذلك، منح بيني غانتس زعيم "أزرق أبيض"، فرصة تشكيل الحكومة بعدما حصل على توصية أغلب النواب.

عندما انتهى تفويض غانتس، نقلت مهمة تشكيل الحكومة إلى نتانياهو الذي لم ينجح أيضا في مهمته.

لاحقاً، شكل الرجلان حكومة موحدة لكنها ما لبثت أن انهارت بعد ستة أشهر إثر خلاف على الميزانية وغيرها من الخلافات المريرة بين الزعيمين، ما استدعى الدعوة إلى انتخابات رابعة.

وفي آذار/مارس 2021، انتهى التصويت بتشكيل حكومة ائتلافية مع ثمانية أحزاب متنوعة أيديولوجيا، وشكل رئيس الوزراء المؤقت الحالي يائير لبيد الائتلاف الذي ما لبث أن انهار في حزيران/يونيو 2021 والدعوة إلى انتخابات الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.