واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء فرض عقوبات على صحافيَين وأربعة مسؤولين في هيئة إذاعة وتلفزيون إيران على خلفية بثّ مقابلات على شكل اعترافات لإيرانيين أو مزدوجي جنسية محتجزين.

واستنكرت واشنطن خصوصا بثّ الهيئة "مقابلات تلفزيونية لأشخاص أجبروا على القول إن أقاربهم لم يقتلوا على أيدي السلطات الإيرانية خلال التظاهرات بل ماتوا لأسباب طبيعية أو حوادث"، بحسب بيان وزارة الخزانة الأميركية.

وقال نائب وزيرة الخزانة الأميركية بريان نيلسون في البيان إن "استخدام الحكومة الإيرانية الممنهج للاعترافات القسرية يظهر رفضها لقول الحقيقة لمواطنيها وللمجتمع الدولي".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ستواصل دعم احتجاجات الشعب الإيراني السلمية... ومحاسبة المسؤولين والمؤسسات الإيرانية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان والرقابة على الشعب الإيراني".

وتستهدف العقوبات خصوصا "الصحافيين المحقّقين" علي رضواني وآمنة السادات ذبيحبور، إضافة إلى أربعة مسؤولين من بينهم المدير العام بيمان جبلي الذي تم تعيينه على رأس هيئة إذاعة وتلفزيون إيران في أيلول/سبتمبر 2021.

تشهد إيران موجة احتجاجات تقمع بشدة منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر بعد توقيفها بزعم انتهاكها قواعد لباس المرأة الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

والعقوبات الأميركية تنص على تجميد الأصول المحتملة لهؤلاء الأشخاص في الولايات المتحدة وحظر أي تعاملات مالية أو تجارية معهم.