إيلاف من لندن: وصفت موسكو قرار رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي نزع الجنسية عن 13 كاهناً من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية بـ"الشيطانية".
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في قناتها على "تيلغرام" يوم السبت، تعليقاً على معلومات حول مرسوم زيلينسكي ذي الصلة "ها هو عيد الميلاد الأرثوذكسي! إنها الشيطانية تتجلى على صورتها".
وذكرت النسخة الأوكرانية من صحيفة "ليفي بيريغ" يوم السبت، نقلاً عن مصادر، أن زيلينسكي وقع مرسوماً بشأن نزع الجنسية عن 13 كاهناً أوكرانياً.
وقالت موسكو إن السلطات الأوكرانية كثفت في الآونة الأخيرة إجراءاتها ضد الكنيسة الأوكرانية الأرثوذكسية التابعة للبطريركية الروسية.
ومنذ منتصف نوفمبر 2022، تجري إدارة أمن الدولة الأوكرانية عمليات بحث في كنائسها وأبرشياتها في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت موسكو: وتم اتهام عدة رؤساء هرمية بالخيانة والقيام بأنشطة تخريبية و"نشر أطروحات دعائية بين أبناء الرعية".

كشف أوكراني
وكان موقع موقع Lb.ua الأوكراني، بأن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي جمد جنسية 13 كاهناً من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة للبطريركية الأرثوذكسية الروسية.
ووفقاً للموقع، وقع زيلينسكي على المرسوم رقم 898/2022 الخاص بذلك في يوم 28 ديسمبر. وقال الموقع: "كما يحدث غالباً في مثل هذه الحالات، لا يُنشر المرسوم رسميا على الملأ لأنه يحتوي على معلومات شخصية. لكن، وفقاً للمصادر يجري الحديث عن تعليق جنسية 13 رجل دين من ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".
وأشار الموقع إلى أن القائمة تتضمن يوناثان مطران تولشينسكي وبراتسلاف، الذي تتهمه المخابرات الأوكرانية بالخيانة العظمى. ويزعم الموقع بأن هذا المطران يملك جواز سفر روسياً كذلك.
وفي القائمة يوجد كذلك، الأسقف سيرغي نائب أبرشية تولشينسك، المقرب جداً من يوناثان.