باريس: قالت شقيقة برنار فيلان الفرنسي الإيرلندي المحتجز في إيران والذي علق الشهر الماضي إضرابًا عن الطعام، إن صحة أخيها تتراجع، وفق ما صرحت به لوكالة فرانس برس الثلاثاء.

اعتقل فيلان، في 3 تشرين الأول/أكتوبر حين كان في رحلة في إطار أنشطته الاستشارية في إيران لحساب شركة سفريات. وتحتجزه السلطات في مشهد بشمال شرق إيران.

وبدأ نظره يضعف، على ما قالت شقيقته كارولين ماس-فيلان في بيان.

ويُتهم في الجمهورية الإسلامية بنشر الدعاية المناهضة للنظام، الأمر الذي ينفيه.

وعلق فيلان البالغ 64 عاماً في كانون الثاني/يناير إضرابًا عن الطعام والشراب، بناء على طلب عائلته.

وقالت شقيقته في البيان المرسل لفرانس برس إن "صحته تتراجع".

أضافت "لم يعد يتمكن من الرؤية بوضوح" بعد عملية في القرنية العام الماضي.

وقالت إنه وقع الخميس عندما التوت ركبته لدى نهوضه من السرير مضيفة "إنه يعاني" وبأنه لم يعطَ عصا أو عكازين.

ومن المؤسف أن اسم شقيقها لم يكن على قائمة تضم عشرات آلاف الأشخاص الذين وعد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بإطلاق سراحهم في قرارات عفو، على ما قالت.

بنجامان بريير

من جهة أخرى أعلن الفرنسي بنجامان بريير المحتجز في السجن نفسه، إضرابًا عن الطعام للمرة الثانية منذ اعتقاله في أيار/مايو 2020، حسبما قالت شقيقته ومحاميه الإثنين.

وكان بريير المحكوم بالسجن ثماني سنوات بتهمة التجسس، قد نفذ إضرابًا عن الطعام في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2021.

تحتجز إيران سبعة فرنسيين وأكثر من 12 أجنبيًا آخرين. ويقول نشطاء إن إيران تحتجزهم كرهائن للحصول على تنازلات من الغرب.