دمشق: تفقد الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة في مدينة حلب جرحى الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا ومصدره تركيا، وفق ما نقلت حسابات الرئاسة.

ونشرت حسابات الرئاسة صوراً للأسد وزوجته أثناء تفقدهما المصابين في مستشفى حلب الجامعي في أول زيارة لهما لمنطقة متضررة.

وأودى الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا فجر الإثنين، بحياة أكثر من 21 ألف شخص في البلدين، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف في سوريا.

وطال الدمار الناتج عن الزلزال خمس محافظات سورية، هي إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية وطرطوس (غرب).

تسابق مع الزمن

وتسابق فرق الإنقاذ الزمن فيما تتراجع فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض بعد خمسة أيام من الكارثة.

ومنذ اليوم الأول، سارع قادة وملوك دول عربية عدة الى التواصل مع الأسد وإبداء تضامنهم مع محنة الشعب السوري الذي أنهكته سنوات الحرب الطويلة، قبل أن تحط طائرات المساعدات تباعاً في مطارات دمشق وحلب واللاذقية.

إلى جانب حلفائه التقليديين، تلقى الأسد الثلاثاء اتصالاً من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، هو الأول من نوعه بين الرجلين منذ تولي السيسي السلطة في مصر العام 2014، رغم محافظة البلدين على علاقات أمنية وتمثيل دبلوماسي محدود.