اسطنبول: قدّم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين اعتذاره إلى سكان محافظة أديامان، إحدى أكثر المناطق تضرراً من زلزال 6 شباط/فبراير، عن تأخر عمليات الإغاثة.

وواجه إردوغان الذي يسعى للفوز بولاية رئاسية جديدة بعد عقدين في السلطة انتقادات شديدة من الناجين من الزلزال في أديامان (جنوب شرق).

وفي آخر انتخابات عام 2018، فاز إردوغان على خصمه من المعارضة العلمانية في هذه المحافظة.

وقال إردوغان خلال زيارة لهذه المنطقة بجنوب شرق البلاد بعد ثلاثة أسابيع من الزلزال الذي أودى بأكثر من 44 ألف شخص في تركيا والآلاف غيرهم في سوريا المجاورة، "بسبب التأثير المدمر للهزات وسوء الأحوال الجوية، لم نتمكن من العمل بالطريقة التي أردناها في أديامان في الأيام القليلة الأولى. أعتذر عن ذلك".

ونشرت فرانس برس تقريراً عن غضب سكان أديامان على الحكومة في 10 شباط/فبراير.

"عار عليكم!"

وقال أحد السكان ويدعى محمد يلدريم لفرانس برس حينذاك "لم أر أحداً حتى الساعة 14,00 في اليوم التالي لوقوع الزلزال.. لا حكومة، لا دولة، لا شرطة، لا جنود. عار عليكم! تخليتم عنا".

وقعت الكارثة بينما كانت معدلات التأييد لإردوغان ترتفع بعد تراجع قياسي خلال الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد العام الماضي.

وبعيد وقوع الزلزال، أقر إردوغان بوجود "أوجه قصور" في طريقة تعامل الحكومة مع الكارثة.