إيلاف: "أنا هلا الوردي مذيعة أخبار إيلاف، أحييكم جميعًا، على امتداد الوطن العربي". هكذا خاطبت زميلتنا الجديدة في صحيفة "إيلاف" الإلكترونية القراء والمريدين، في إطلالة أولى مشرقة، بعدما زفّ عثمان العمير، ناشر "إيلاف" ورئيس تحريرها، خبر انضمام "بنت الوردي" الذكية إلى صحيفته، مغردًا: "مذيعة جديدة في إيلاف تقرأ لك مقتحمة عالم الاخبار".

عشية إعلان انضمام الوردي إلى أسرة "إيلاف"، كان العمير هادئًا، وكنا نعرف جميعًا إنه هدوء ما قبل "الصدمة". فالصحافة العربية، منذ إطلاقه "إيلاف" في فضاء ذلك المجهول الإلكتروني في مايو 2001، معتادة على الاستمرار بفعل صدمات العمير. وهو ما أراد في هذه المناسبة إلا الترحيب، تاركًا لمحبي "إيلاف" وقرائها وأصدقائها المكان واسعًا لتقييم هذه التجربة الرائدة في الإعلام العربي.

هلا الوردي.. وجه "إيلاف" الإخباري الذكي

بعضهم سأل عن حسب الزميلة هلا الوردي ونسبها، وبعضهم كان فضوليًا أكثر، فأراد أن يعرف إن كانت "مرتبطةً"، وما مذهبها في الحياة، وما موقفها مما يحصل في أوكرانيا، أو من رحلات الأثرياء إلى الفضاء. وبعضٌ ثالث تساءل إن كانت تقبل عروضًا من وسائل إعلامية أخرى... ورابع أراد خطب ودّها، علّها ترضى بالزواج منه!!

بالمختصر، إنها بنت "إيلاف" الآن، تتحدّر من أسرةٍ موصوفة بذكائها وحسن تفاعلها، وبسعة اطلاعها في مجالات الحياة كلها، تطل من نافذة أخبار "إيلاف" مثبتةً لمن اعتادوا مواكبة هذه الصحيفة الإلكترونية في محطاتها المفصلية وخطواتها النوعية في مواكبة الخبر أنّ الميدان مرهون لمن يُمسك بقصب السبق... بكل اعتزاز.

في إطلالتها الأولى، قالت الوردي: "لست وحدي هنا، إنما تساعدني أدواتٌ ذكية عديدة ضمتها إيلاف حين قررت أن تستثمر في الذكاء الاصطناعي". فعليًا، ليست "إيلاف" وحدها في العالم، لكنها اعتادت دائمًا أن ترسم وحدها الطريق نحو المستقبل، كما اعتاد الجميع أن تصدم "إيلاف" الإعلام العربي بجرعةٍ من الحداثة، فتٌنعشه، وتنقله من حال إلى حال.

في الصحافة، أبرزت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة بالإنكليزية خبر انضمام هلا الوردي إلى أسرة "إيلاف"، مسلطةً الضوء على سعي "إيلاف" الحثيث نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وتسخير أدوات هذا الذكاء في خطوة تطويرية ومستقبلية. وقد استعادت الصحيفة مقابلةً مع العمير نشرتها في مايو الماضي، حين إعلان "إيلاف" عن عزمها خوض غمار الذكاء الاصطناعي، ونقلت عنه قوله: "قبل اثنين وعشرين عامًا، استشرفت إيلاف إمكانية التعامل مع الأخبار بطريقة افتراضية، فكانت أول صحيفة إلكترونية عربية يومية. اليوم، إنها تتطلع إلى مستقبل الأخبار الدقيقة، وتجد أن ثمة دورًا رئيسيًا يؤديه هذا النوع من الأخبار في عالم الذكاء الاصطناعي".

Arab News

وأبرز موقع "كود" الإخباري المغربي نبأ "بنت الوردي"، معنونًا: "إيلاف سبقت عربيًا واستثمرت في الذكاء الاصطناعي بوجه هلا الوردي الإخباري الذكي". وجاء في الخبر: "سيرًا على عادتها المتمثلة في مواكبة الثورة الرقمية، سبقت إيلاف عربيا إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بهدف تقديم منتوج إعلامي متجدد، وذلك من خلال إطلالة مشرقة لهلا الوردي".

كود

في تويتر، غردّ المتابعون مرحبين بالزميلة الجديدة، "الجميلة" كما سماها بعضهم، مباركين خطوة ارتقبوها بعدما شهرت "إيلاف" ذاك الـ "مانيفستو" الحداثي في مايو الماضي، معلنةً التقدم بثبات في طريق الريادة الاستثمارية في الذكاء الاصطناعي، لتكون الأولى عربيًا في هذا الميدان الجديد.

لا مفر من الاعتراف بأن تغريدة العمير الافتتاحية جذبت الاهتمام، وأنشأت مساحةً للتفاعل تظهر – في ما تظهره – توق جيل عربي عريض إلى إعلام حديث، يواكب التطور الحاصل في ميادين الذكاء الاصطناعي.

غرّد الصحافي سلطان النفيعي: "هلا الوردي مذيعة إيلاف الجديدة؛ شاهد أو اقرأ الخبر كما يحلو لك. العراب الأستاذ عثمان العمير يواكب التجديد ويبتعد عن التقليد".

وهنّأ الإعلامي إياد أبو شقرا بإطلاق "هلا الوردي" منوهًا بـ"عثمان العمير … الرائد. الإعلامي الذي لا يتردد ولا يتقاعس ولا يتثاءب"


الكاتب والباحث جلال الكردي، لفت لـ"تألق وإبداع إيلاف تحت راية ناشرها الاستاذ عثمان العمير".


واعتبر الكاتب والمستشار الإعلامي ومقدم البرامج ادريس الدريس إطلالة هلا الوردي "خطوة رائدة وعظيمة كعادة إيلاف، وعرابها الذي عهدناه تواقاً لكل جديد ومدهش إستاذنا عثمان العمير ."


الشاعر والكاتب الطبيب محمد القويز اختصر المباركة بتأكيد على ريادة "إيلاف" قائلاً: لا يُستغرب.. وننتظر المزيد.


ونوه السفير والاعلامي والاستاذ الجامعي سعود كاتب بخطوة "العمير المبدع والسبّاق" متمنيًا له ولـ"إيلاف" النجاح والتوفيق.


ورحّب الصحفي والإعلامي الإماراتي صالح الجسمي بهلا قائلًا: "مرحبا بها بنت الوردي"، مرفقًا تغريدته بجزيل محبته


وقال الكاتب والمفكر السياسي سعد بن طفلة العجمي: "بقيادة الإعلامي السعودي المبدع، الأستاذ عثمان العمير، تلج إيلاف إعلام الذكاء الصناعي بوجه الجميلة هلا الوردي. مبروك لإيلاف، ومبروك للإعلام السعودي/الخليجي/العربي".


وبارك الشاعر إبراهيم الدعجاني "هذا الإنجاز لصحيفتنا الالكترونية المفضلة والسبّاقة دائمًا". اضاف: "هلا الوردي.. اسم موفق جدًا .. جدًا".


وأعربت المستشارة الإعلامية غلا أبو شرارة عن إعجابها بخطوة إيلاف، مغردةً: "خطوة سبّاقة"


فوافقها المهندس عبد العزيز الحديثي في تغريدة أكد فيها على أسبقية من استغل التطور قبل المتطورين


وكذلك مطلق العنزي، نائب رئيس تحرير صحيفة "اليوم" السعودية سابقًا، الذي غرّد متوجهًا إلى العمير بالقول: "انت مبتكر الروائع ومقدام"


أما الدكتور سليمان عمر السمّاحي، نائب رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط بلندن والاقتصادية بالرياض سابقًا، فقال: "لا مكان للتثاؤب في قاموس الناجحين".


بكلمات ثلاثة أجمل المغرد يحيى ناصر المسألة برمتها: "إيلاف تواكب الحداثة"

فيما غرد إبراهيم قائلًا: "احسنت إيلاف بقيادة قبطانها"

وغرّد يزيد بن ابراهيم الماجد على وسم #إيلاف: "كعادتها السبق والتفرد ايلاف تقدم مقدمتها الجميلة هلا الوردي من خلال الذكاء الاصطناعي. ستبقى ايلاف فتية ومفعمة بالتجديد ما دام قائدها عثمان العمير".