جدة: أكد مقطع مرئي قصير بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ93 -الذي تحتفل به المملكة العربية السعودية يوم 23 سبتمبر من كل عام- أن اليوم الوطني يحل هذا العام 2023م وقد تبوّأت المملكة مكانة مهمة، وأصبحت لاعبًا رئيسًا على الساحتين: الإقليمية والدولية، وحقّقت قفزات تنموية، واقتصادية، ورياضية، وتكنولوجية، وتحوّلات اجتماعية، بدعم من رؤية السعودية 2030 الطموحة.

وتحتفل المملكة باليوم الوطي السعودي هذا العام تحت شعار "نحلم ونحقق"، الذي أطلقته الهيئة العامة للترفيه هويةً رسميةً لليوم الوطني السعودي الـ93، وهي هوية استلهمتها الهيئة من الأحلام السعودية التي أصبحت قريبة وواقعية في شتى مناحي الحياة؛ وهو ما جعلها ترسّخ من قوتها ومكانتها لمواصلة دورها الرئيس على جميع الأصعدة.
واحتفت W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية باليوم الوطني السعودي الـ93 بإنتاج مقطع مرئي قصير مدته (1.05دقيقة)، ويحمل عنوان: "ماذا تعني الصدارة والريادة السعودية في 2023؟"، استعرضت خلاله بعض أبرز الإنجازات الوطنية التي حققتها المملكة خلال العام الحالي 2023، بجهود أبنائها، ورؤية قيادتها الرشيدة التي تستشرف المستقبل بكفاءة واقتدار؛ لتصبح في مصاف الدول المتقدمة، ونموذجًا يحتذى به في التنمية، والبناء.

السعودية والفضاء
ويبدأ المقطع المرئي بعرض إنجاز تاريخي للمملكة في قطاع الفضاء؛ من خلال الرحلة الفضائية التي قام بها رائدا الفضاء السعوديان: ريانة برناوي، وعلي القرني بمحطة الفضاء الدولية، وهبوط المركبة الفضائية التي تقلهما بمياه المحيط الأطلسي، بعد إنجاز مهمتهما العلمية في الفضاء بنجاح تام، وإجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة ستفيد نتائجها البشرية.
ومكّنت هذه الرحلة العلمية المملكة من حجز مكان بين الدول الرائدة في الفضاء، حيث دشنت عصرًا جديدًا للمملكة في مجال الفضاء؛ للمساهمة في استكشاف الفضاء والاستثمار في علومه المختصة، وإجراء الأبحاث العلمية في الجاذبية الصغرى، كما أصبحت ريانة برناوي أول امرأة سعودية وعربية مسلمة تصل إلى محطة الفضاء الدولية.

جوائز عالمية
تطرّق المقطع إلى إنجازات طلاب المملكة في العلوم والهندسة، وذلك خلال المشاركة في مسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية آيسف ISEF، حيث ذهب 35 طالبًا وطالبة شكّلوا المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، وعادوا بـ22 جائزة عالمية.
ويعكس هذا الإنجاز الدعم غير المحدود الذي توفّره القيادة الرشيدة لأبنائها الطلاب والطالبات، من تعليم مميز، وبيئة محفزة على الإبداع، ومنح المعلم مكانة متميزة، ودعمه بكل الإمكانيات؛ كما يؤكد النهضة التعليمية والعلمية الحديثة التي حقّقتها المملكة.

تفوّق رياضي
وأشار المقطع إلى الخطوات المتتالية والمتسارعة التي اتخذتها المملكة للاستثمار في القطاع الرياضي؛ لتحقيق التفوق الرياضي محليًّا وعالميًّا، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في الرياضة، مبينًا في هذا الصدد استقطاب دوري روشن السعودي لنجوم العالم في كرة القدم، مثل: كريستيانو رونالدو، ونيمار دا سيلفا، وكريم بنزيما، وغيرهم؛ ما جعلها لاعبًا رئيسًا في رياضة كرة القدم، وأصبح دوري روشن محط أنظار جماهير كرة القدم ونجومها، حيث تنقله 40 قناة في أكثر من 100 دولة.
ولفت المقطع إلى استحواذ المملكة على بطولات الغولف الكبرى، في خطوة تعكس حرصها على الترويج لهذه الرياضة، وتعزيز انتشارها حول العالم، وجذب المزيد من الجماهير لمتابعتها.

قفزة الاتصالات
واستعرض المقطع بعض إنجازات المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وتفوقها عالميًّا في هذا القطاع، حيث حققت المركز الثاني على دول مجموعة العشرين، والمركز الرابع عالميًّا في جاهزية التنظيمات الرقمية، إذ نجحت في بناء إطار تنظيمي مستدام، وامتلكت بنية تحتية رقمية بمستويات عالمية، وحققت تقدمًا كبيرًا في التحوّل الرقمي؛ ما يساعد في تفوق المملكة في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز أداء مختلف القطاعات الحيوية، ومنتجاتها.

تطلعات وإنجازات
وتأكيدًا على مساعي المملكة لتبوّأ الصدارة والريادة العالمية، تضمن المقطع عبارة: "دامت بلادنا العزيزة متطلعة لكل ما يرفع اسمها عاليًا على رؤوس الأشهاد"، من خلال الإنجازات التي سجّلتها في المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والرياضية، والتكنولوجية، والتشريعية وغيرها، علاوة على تمكين المرأة السعودية، وفتح الأبواب عل مصاريعها أمام الشباب لقيادة الوطن، وصنع مستقبله.

همة السعوديين
واختتم المقطع المرئي بمقولة شهيرة لصاحب السمو الملكي الأمير: محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء: "همة السعوديين مثل جبل طويق، لن تنكسر إلا إذا سُوِّيَ هذا الجبل بالأرض"، في إشارة إلى الصمود، والعزيمة القوية التي يمتلكها الشعب السعودي، حيث يُضرب بجبل طويق دون غيره المثل في الصمود والقوة؛ مما يؤكد متانة العلاقة بين القيادة الرشيدة، والشعب السعودي.