غزة (الاراضي الفلسطينية): أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه "قصف" موقعًا عسكريًا لحماس في قطاع غزة بواسطة مسيّرة بعدما تم استهداف قواته خلال تظاهرة.
تأتي هذه الضربة الاسرائيلية على خلفية مواجهات شبه يومية منذ منتصف ايلول/سبتمبر بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الاسرائيلية على جانبي السياج الفاصل بين اسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
تظاهر فلسطينيون عدة مرات قرب الحدود بعد إغلاق إسرائيل معبر بيت حانون (ايريز) الحدودي مع قطاع غزة منذ الأسبوع الماضي.
ويأتي الإغلاق المتواصل بعد مواجهات متكررة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب الحدود في الأيام الأخيرة، في خطوة وصفتها مؤسسة جيشا (مسلك) غير الحكومية الإسرائيلية بأنها "عقاب جماعي غير قانوني".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن مسيّرة تابعة للجيش "ضربت موقعا عسكريا يعود الى منظمة حماس الارهابية".
وأوضح أن الموقع هو قرب منطقة "أطلق منها مهاجمون النار على جنود من تساحال (الجيش الاسرائيلي) خلال تظاهرة عنيفة" موضحاً أن "الجنود ردوا باطلاق الرصاص الحي باتجاه مهاجم وأصابوه".
مواجهات
من جهتها أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أن متظاهرين أصيبا "برصاص اسرائيلي" خلال مواجهات.
وتفرض اسرائيل منذ 2007 حصاراً مشدّداً على القطاع البالغ عدد سكّانه نحو 2,3 مليون نسمة والذي يعاني نسبة بطالة تزيد على 50 في المئة.
الاثنين أحرق متظاهرون إطارات وألقوا الحجارة على جنود ردوا باطلاق الغاز المسيل للدموع بحسب صحافي من وكالة فرانس برس.
ومنذ 13 ايلول/سبتمبر، قتل سبعة فلسطينيين واصيب نحو مئة في مواجهات عند الحدود، بحسب تعداد لفرانس برس يستند الى أرقام مصدرها وزارة الصحة في غزة.
التعليقات